الرئيسيةسناك ساخن

الزعتر المجرثم .. هل هو موجود حقاً في دمشق؟!

سناك سوري-متابعات

اعترف صاحب أحد محال المعجنات بمنطقة الحريقة في دمشق باستخدامه للزعتر المجرثم المتواجد بالسوق بكثرة، مبرراً الأمر بأن حرارة الفرن العالية جداً من شأنها أن تقتل كافة الجراثيم “والله معو حق مو بيقولوا النار بتقطع سم الحية بس مامنعرف ياترى هالخباز عميطعمي عيلتو من هالزعتر؟!”.

خبر انتشار الزعتر المجرثم في الأسواق أكده مصدر في وزارة الداخلية وحماية المستهلك، ليتبين فيما بعد أن “صاحبنا” الخباز الخبير بكيفية القضاء على الجراثيم بالحرارة حصل على الزعتر بدون فاتورة من مصادر مجهولة ثم قام بإعداد فاتورة نظامية هرباً من التموين الذي كان له بالمرصاد واكتشف الأمر بحسب مانقلت صحيفة تشرين المحلية، “التموين هو العين الساهرة على معدتنا مع التموين السوري لا تخشوا شيئاً”.

اقرأ أيضاً: حول تطبيق “عين المواطن”.. من نصدق تشرين أم الوطن؟!

ونفى أصحاب محال المعجنات في المنطقة وجود الزعتر المجرثم وأكدوا أن الزعتر من الممكن أنه تعرض للتلف بسبب سوء التخزين من جهة واستخدام بعض الأفران لزعتر ذو نوعية رديئة يضطرون إلى خلطه مع مواد أخرى لتحسين طعمه ما يمكن أن يؤدي إلى تجرثمه “الحمد لله طلعوا أصحاب الأفران أطباء بدن دورة ست أشهر وبيتخرجوا أطباء من الدرجة الأولى”.

خبر انتشار الزعتر المجرثم الذي أكده سابقاً “ليس سابقاً كثيراً بل سابقاً في بداية الخبر هذا” عاد ونفاه رئيس الدوريات في مديرية تموين دمشق “علي محمد” الذي أكد أن الدوريات التموينية لم تجد أي عينة للزعتر المذكور رغم سحبها لعينات كثيرة من التجار والبزوريات في المنطقة، “طب يعني كيف ظبطت هي مصدرين من ذات المكان واحد بينفي وواحد بيأكد؟!”.

اقرأ أيضاً: من نصدق مساعد الوزير في صحيفة البعث أم الوزير في صحيفة تشرين؟!

وريثما يتفق المصدران على رواية واحدة مقنعة ما على المواطن إلا أن يحجم عن أكل الزعتر واستبداله بجبنة المثلثات مثلاً ما الحمد لله الجيبة عمرانة والدنيا أول شهر وإذا كانت علبة الجبنة بهديك الحسبة”.

يذكر أن الزعتر هو البديل المنطقي الرخيص للجبنة غالية الثمن خصوصاً لدى الأطفال في المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى