الرئيسيةسناك ساخر

عندما رفعت الحكومة الدعم ربطته بتحسين الرواتب…. أين زيادة رواتبنا؟

لو يسلموا ملف زيادة الراتب للجهة يلي مستلمة رفع الدعم.. شكلا بتبت بسرعة لأن

أوفت الحكومة بوعدها رفع الدعم عن المزيد من الفئات في “سوريا”، منذ بدأت خطتها تلك مطلع العام الجاري. ليتبقى تفصيل “هالقد قدو”، بانتظار التحقق ليقول المواطن إن حكومته “وعدت ووفت”. وذلك التفصيل الصغير ما هو إلا “شقفة زيادة هالراتب”.

سناك سوري-دمشق

آواخر شهر كانون الثاني الفائت، أي قبل نحو 6 أشهر، قال معاون وزير النفط “عبد الله خطاب”، خلال ندوة حوارية عقدها في مؤسسة “الوحدة” للصحافة والنشر. إن الهدف من الدعم هو الاستفادة من الوفورات لدعم الأجور والرواتب، (صار عنا هالقد وفورات، أيمت يعني الزيادة المرتقبة؟).

وتوالت الأيام والأشهر، والتي حملت رفع الدعم عن فئات من الأطباء والصيادلة والمحامين والتجار وحتى الذين يستعينون بعاملات منزل أجنبية. “وهالراتب صامد متلو متل المواطن”، فمتى يتحقق الشق الثاني من الدعم؟.

خلال الفترة ذاتها أيضاً، ارتفع سعر البنزين “المدعوم” بنحو 130 بالمئة. والمواطن تأمل بزيادة راتب. لكن لا مؤشرات تلوح بالأفق بعد (لو يسلموا ملف زيادة الراتب لنفس الجهة يلي مستلمة ملف رفع الدعم، شكلا بتبت بسرعة لأن).

يذكر أن “في شي تاني” ارتفع خلال هذه الفترة “بس يمنع ذكره بقرار حكومي”، (افهموه لحالكن بس لا تكتبوه)، وهو ما أدى إلى انخفاض الراتب بحيث “الله يستر من إنو الزودة الجاية عالطريق تكون عب براس مع هالشي يلي ارتفع”.

اقرأ أيضاً: معاون وزير النفط: الاستبعاد من الدعم لتحسين الرواتب

زر الذهاب إلى الأعلى