الرئيسيةحكي شارع

التجارة الداخلية ستبيع المتة على الذكية.. مين رح يبيع المي السخنة؟

متة البطاقة الذكية ستنافس باقي الأنواع اعتباراً من العام القادم

أثار إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حول إضافة المتة إلى البطاقة الذكية، جدلاً واسعاً بين سوريين كثر عبر السوشيل ميديا.

سناك سوري-دمشق

وتناول العديد من المعلقين الموضوع بروح الدعابة، بينما عبر آخرون عن أملهم في انخفاض سعر المتة بعد هذا القرار. الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام القادم، وفق ما ذكر مدير السورية للتجارة “زياد هزاع” خلال لقائه عبر المدينة إف إم.

“عدنان” قال إن بعض المناطق السورية لا يقبل ساكنوها على مادة المتة، وسأل كيف ستعالج الوزارة ذلك. وتنتشر المتة بشكل كبير في “السويداء” و”طرطوس” و”اللاذقية” و”حمص”، وبنسبة أقل في باقي المناطق السورية.

لكن “طلال” اعتبر أن هذا القرار هو “أحسن شغلة بتعملها التجارة الداخلية حتى الآن”، آملاً أن يكون ثمنها رخيصاً، خصوصاً بعد وصول ثمن العلبة الواحدة منها إلى أكثر من 10 آلاف ليرة. وكانت لا تزيد عن 25 ليرة مطلع عام 2011. علماً أنها شبه مقطوعة من الأسواق حالياً.

“أميرة” أعربت عن حزنها بالخبر، لأن هذا يعني وصول التجارة الداخلية لمرحلة فقدان السيطرة على المحتكرين، واصفة الأمر بالخطير. بينما قال “علي”: «بس لناخد السكر والرز والزيت والبرغل اول شي بعدين عطونا المتة». ومثله “بشرى”: «انتو أمنو الزيت والسكر والرز كل شهر بعدين نزلو المتة.. ضحكتو عالعالم عأساس كل شهر مرة بعدين صارت كل شهرين بعدين كل أربع شهور وهلأ صارت إلى اجل غير مسمى».

عموماً بعد الحصول على متة البطاقة الذكية، سيتوجب على المواطن البحث عن مياه ساخنة في ظل ندرة الغاز المنزلي وفقدان الكهرباء. (بلك بيعطوا علبة مي سخنة مع كل عبوة متة).

وكان وزير التجارة الداخلية “عمرو سالم” قد وعد شهر أيلول من العام الفائت، بإضافة المتة على البطاقة الذكية، ويبدو أن الوعد يوشك على التحقق بعد أكثر من عام.

اقرأ أيضاً: عمرو سالم يعد بإضافة زيت دوار الشمس والمتة على البطاقة الذكية

زر الذهاب إلى الأعلى