الرئيسيةحكي شارع

التجارة الداخلية تكتشف تلاعب كازية وسرقة البنزين

التجارة الداخلية نظمت الضبط اللازم.. مواطنون: نريد عقوبات رادعة

سناك سوري – دمشق

أثار خبر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حول ضبط عناصرها محطة وقود مخالفة تقوم بسرقة البنزين عن طريق دارة إلكترونية مخفية، ردود فعل متباينة من المتابعين الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة أكبر، فيما اتهم البعض موظفين بالتموين لتسهيل متل تلك المخالفات.

وتحدثت الوزارة في منشورها الذي رصده سناك سوري، عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك عن طريقة كشف تلاعب المحطة، وأكدت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وإحالتهم إلى القضاء موجوداً.

ردود الفعل على الخبر جاءت منوعة، البعض شكر الوزارة، والبعض الآخر طالب بإجراءات أكثر صرامة، بينما اقترح مواطنون على الوزارة حلولاً غير تنظيم الضبوط وإحالتها للقضاء أصولاً ومنهم “أبو هاشم” الذي قال:«العقوبة الرادعة هي مصادرة الكازية وتشغيلها من قبل سادكوب ولو لفترة زمنية محددة»، فيما رأى “سامر” أن الحل بسيط للغاية ويكون بإعادة كل القضايا الاقتصادية والتموينية إلى القضاء العسكري، أما  “أبو سعيد” فقد وجد أن «العقوبه الرادعه غرامه كبيره ومصادرة المحطه وتشغيلها من قبل وزارة النفط ولمدة ثلاثة أشهر ثم إعادتها لأصحابها».

اقرأ أيضاً: “عاصي” تعصي أواصر الحكومة وتبيع البنزين بالبيدونات!

متابعون آخرون تساءلوا عن سببب عدم ذكر اسم الكازية، مطالبين بفضحها وعدم التستر على كل من يقوم بمثل هذه السرقات والغش ومنهم “بشار” الذي قال:«طيب شو اسم الكازيه ليش ما بتفضحوا و بتخلو الناس كلها تعرفه».

تكرار المخالفة يعني أن العقوبة ليست رادعة حسب ما أكده “سليمان”، الذي خاطب وزير التجارة الداخلية قائلاً:«لو أي فران أو صاحب كازيه أو أي صاحب منشأة يتعهد بأن أي مخالفة له إن تكررت سوف تؤمم هذه المنشأة وتصادر لصالح الدوله صدقني سوف ترى أعلى أنواع الإلتزام».

غالبية الكازيات في “سوريا” تسرق البنزين حسب تعليقات الكثيرين ومنهم “مهند” الذي رأى أن ضبط الكازية هو كبش فدا صغير حسب تعبيره فكل كازيات البلد هكذا، في حين طالب “ابراهيم” الوزارة بالتحقق من باقي الكازيات، أما “شهاب” فقد طالب بإرسال دورية غير قابلة للرشوة تضبط كازيات “صيدنايا”.

اقرأ أيضاً: النفط تغلق ست محطات وقود بأسبوع.. مواطنون العقوبة لنا أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى