أخر الأخبارحرية التعتير

البعث تتساءل عن سبب استيراد الموز بالتزامن مع موسم الحمضيات

الصحيفة: سعر الموز انخفض من 12 ألف ليرة إلى 2000 ليرة مع موسم الحمضيات.. هل هي صدفة؟

سناك سوري-متابعات

اعتبرت صحيفة البعث المحلية، أن تخفيض سعر الموز من 12 ألف ليرة سورية سابقاً، إلى 2000 ليرة اليوم بالتزامن مع بدء موسم الحمضيات السورية، ليس مصادفة أبداً.

وأضافت الصحيفة في مادة لها حملت عنوان “أعداء المنتج المحلي”، أن تخفيض سعر الموز خلال الفترة القادمة إلى 800 ليرة كما قالت وزارة التجارة الداخلية، سيجعل من الموز المستورد منافساً للتفاح أيضاً، مشيرة إلى أنه يجب على الوزارة سؤال المستوردين عن أسباب ارتفاع أسعار الموز الجنونية خلال الأشهر السابقة وتخفيضه حالياً بما لا يقل عن 10 أضعاف.

الصحيفة اعتبرت أن الفارق السعري بين الأمس واليوم، يكشف تقصير التجارة الداخلية بتحديد الكلفة الحقيقية للموز المستورد، وأضافت أن «من يحتكر استيراد الموز منذ عقود يتلاعب بالتسعيرة من خلال التحكّم بالعرض، ولعدم وجود منافس فعليّ له باستثناء الفترة القصيرة التي يتمّ خلالها طرح الموز اللبناني في الأسواق. ونشير هنا إلى أنها ليست مصادفة أيضاً أن يصدر قرار باستيراد الموز اللبناني المنافس بالسعر للتفاح وللحمضيات السورية!».

اقرأ أيضاً: قزيز: لا نستورد الكماليات مثل الموز فقط الأساسيات كالبصل

وخلصت الصحيفة إلى نتيجة مفادها أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، غير معنية بحماية المنتج الزراعي السوري، وهي «تكرّر في كل عام فعلتها، أي توافق على استيراد الموز في عزّ موسم التفاح والحمضيات. ولم يفرح منتجو الحمضيات كثيراً بتحسّن الأسعار هذا الموسم، فأعداء المنتج المحلي كانوا كعادتهم دائماً بالمرصاد. والسؤال هنا: هل وزارة الاقتصاد مرغمة على السماح باستيراد الموز لمصلحة محتكر واحد أو أكثر؟».

كل حكومات العالم تحمي منتجاتها الزراعية، سواء بفرض رسوم مرتفعة على مثيلاتها المستوردة، أو بمنع استيرادها في ذروة مواسمها، باستثناء وزارة الاقتصاد السورية، تقول الصحيفة وتضيف: «التصدير هو آخر اهتمامات التّجار، الذين يريدون تصدير سلع جاهزة وسريعة لا تحتاج إلى مستلزمات فنية يرونها مكلفة كالحمضيات، وبدورها لم تقدّم وزارة الاقتصاد محفزات مغرية للتصدير، وهذا يعيدنا إلى البدايات، أي إلى وجود جهات معادية للمنتج المحلي».

يذكر أن مزارعي الحمضيات يتذمرون كل عام من استيراد الموز بالتزامن مع موسم الحمضيات، ما يؤدي إلى ضرب مواسمهم، فالموز مرغوب لدى غالبية المواطنين أكثر من الحمضيات، خصوصاً أن سعره ينخفض كثيراً خلال موسم الحمضيات مقارنة بسعره باقي أيام العام.

اقرأ أيضاً: نزولاً عند رغبة مواطنيه.. “الأردن” يمنع استيراد الحمضيات من “سوريا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى