تسببت قشر موزة في إحدى لوحات “بقعة ضوء“، بإحداث سلسلة من الحوادث، فقد زحط بسببها أحدهم، ليقع على رجل مسبباً وقوع سطل اللبن من يده. على آخر كان خلفه.
سناك ساخر – قشور الموز
ليخرج غاضباً للشارع، و(طحش) بشاب آخر فوقع من يده موبايله، (فانعمى عقلبو لأن موبايلو جديد). وبينما يقطع الشارع ضربته سيارة مسرعة.
فكان ذاك القشر هو السبب في كل ماحصل من (بلاوي)، فالسؤال حالياً، هل يمكن أن يكون هناك من رمى كراتين من قشور الموز في بلادنا. حتى (زحطنا بالجملة وزحط معنا كل شيء).
اقرأ أيضاً: بلوحة في بقعة ضوء: مضحكة أبوكن هالشعب لسه فيول ومازوت
التشبيه هنا مجازي، ولكن الواقع مشابه جداً، فقد سقطت الأمور وراء بعضها دون أي إنذار. (يعني ععلمك راح غاز، لحقوا المازوت، لحقوا البنزين، وراهن السرافيس، وراهن الأسعار بس هي طارت متل سطلة اللبن تماماً).
إلا أننا لم نصرخ، (وقضيناها ركض يا فكيك)، وكل ما نفكر به من هو “المستفضى”، الذي يقضي وقته بأكل الموز، (وزت قشورو بطريقنا)، فقد تكسر كل شي فينا، والخوف من انقطاع الجبيرة (بشو رح نلف حالنا بعدين؟). على حب الله ما بقا تاكلوا موز.
