إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

الاتصالات تعلق على خبر الحجز على أموال مديرها!

الاتصالات تعلق على خبر الحجز على أموال مديرها: لا نعرف من أين جاء رقم 100 مليار ليرة سورية!

سناك سوري-متابعات

علق مصدر مسؤول على خبر قرار وزير المالية بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمدير الشركة “ب.ب” و8 من المدراء الآخرين فيها، بالقول: «لا نعرف من أين جاء رقم 100 مليار ليرة سورية».

وعقب نشر الخبر في صحيفة “تشرين” المحلية قبل يومين، اتهم ناشطون عبر الفيسبوك مدير الشركة باختلاس مبلغ 100 مليار ليرة سورية، وتم تداول الخبر على نحو واسع، وما زاد حنق الناشطين هو وضع الإنترنت البطيء جداً منذ أكثر من 4 أشهر، فوجدوا في حادثة المدير ضالتهم، معتبرين أن هناك رابط بين الحجز على أمواله وضعف خدمة الإنترنت المقدمة لهم بموجب فواتير شهرية.

وتحدث المصدر عن أسباب الحجز على أموال مدير الشركة في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، حيث قال: «نتيجة التدقيق في أحد إجراءات دراسات العروض لأحد المشاريع الضرورية للشركة السورية للاتصالات، صدر قرار الحجز الاحتياطي رقم /2053/ المتضمن إلقاء الحجز الاحتياطي على بعض العاملين في الشركة بمستويات مختلفة».

وبيّن المصدر أن التقرير النهائي للجنة المناقصات لم ينظم بعد حيث كانت اجراءات دراسة أحد العروض المقدمة في مرحلتها الأولى ولم تتم إحالة العرض لأي شركة كون الأمر كان يتطلب موافقة المدير العام للشركة، يضيف: «لم يترتب على الشركة أو الدولة السورية أي التزامات عقدية أو مالية نتيجة عدم الإحالة حتى تاريخه».

وقال إن قيمة المشروع التقديرية كانت بحدود المليار ليرة سورية، وأضاف: «لا نعرف من أين جاء رقم 100 مليار ليرة سورية الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مؤكداً أن «الإنفاق الاستثماري على مشاريع الشركة السورية للاتصالات لا يتجاوز ستة مليارات ليرة سورية سنوياً».

المصدر أكد أنه تم تدقيق كافة الاجراءات الدراسية للمشروع، وأضاف: «لا نعلم إن كانت نتيجة شكوى من العارضين خاصة أنه لم تتم الإحالة على أي من العارضين حتى تاريخه».

ولم يعرف بعد إذا ما كان قرار الحجز الاحتياطي على أموال مدير الشركة يعني إعفائه من منصبه علماً أن أحد لم يذكر إن كان قد اعفي أم لا، كما أن التبرير يحتاج إلى فك طلاسم كثيرة عن ماهية المشروع وهل كان سيؤدي فيما لو أنجز إلى تحسين مستوى خدمة الإنترنت “السلحفاتي” في البلاد.

وما يثير الاستغراب أكثر هو كون تم نشر خبر الحجز على أموال مدير الشركة عبر الصحف الرسمية الحكومية، وغالباً ما كنت تتم هذه الأمور بعيداً عن أعين الإعلام والمواطن (إذا تمت)، ما أوحى للنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك خللاً كبيراً لم توضح تفاصيله بعد.

اقرأ أيضاً: وزير المالية يحجز على أموال مدير عام السورية للاتصالات و8 مدراء فيها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى