الرئيسية

الإعلام الحكومي يجمع أم مسجونة بأطفالها بعد 7 أشهر

الأطفال الخمسة عاشوا دون رعاية 7 أشهر وهذه قصتهم

سناك سوري _ متابعات

نجح الإعلام الحكومي السوري في نقل مأساة 5 أطفال عاشوا وحيدين بدون رعاية لمدة 7 أشهر بسبب دخول والدتهم السجن.

حيث صوّر برنامج “نقطة ع السطر” عبر قناة السورية (الحكومية) حكاية الأطفال “جعفر” و “حسن” و “محمد” وأختيهما، حيث يعيشون في بيت يفتقر للعديد من مقومات الحياة وسط ظروف مادية سيئة نظراً لغياب من يرعاهم.

الأطفال وحيدين في منزلهم منذ أشهر كما يروي أهل الحي للبرنامج، حيث غاب والدهم عنهم ولا يزورهم إلا فيما ندر وفق الجيران، بينما دخلت والدتهم السجن منذ بضعة أشهر، في الوقت الذي بقوا فيه دون معيل أو رعاية ينتظرون ربطة خبز من الجيران كي يسدوا رمقهم في منزل يصعب فيه الوصول حتى إلى مياه الشرب بسهولة.

وحاول القائمون على البرنامج في زيارة ثانية للأطفال بصحبة موظفة مختصة من وزارة “الشؤون الاجتماعية والعمل” نقلهم إلى أحد مراكز الرعاية حيث لا يتجاوز أكبرهم عمر الخمس سنوات كما أظهرت الصورة حيث لم يستطع الإجابة عن عمره بشكل واضح حين سؤاله، بينما ظهرت أخته الأكبر في الزيارة الثانية واتضح أنها تبلغ 14 عاماً من العمر وأنها تزور والدتها في السجن فيما تمتلك الوالدة ابنة صغيرة أخرى معها في سجنها.

اقرأ أيضاً:الإعلام السوري : “ساعدونا لنصير أحسن” .. (برأيكن في أمل يصيرو أحسن )؟

مأساة الأطفال وظروفهم الصعبة نقلتها عدسة التلفزيون السوري وصوّرت معاناتهم بغياب والدتهم، وقالت صفحة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إن حالة الأطفال دفعت وزير الإعلام “عماد سارة” للتواصل مع وزير العدل “هشام الشعار” للنظر في قضية الأم المسجونة.

الوزير “الشعار” قال بدوره في حديث للتلفزيون السوري أنه تم النظر بقضية الأم وفقاً للقانون وتطبيق الجانب الإنساني منه، وتحركت النيابة العامة بشأن ملفها حيث تبيّن أنها متهمة بجرم سرقة وتمّ إخلاء سبيلها من قبل القاضي.

وشكر “الشعار” التلفزيون على نقله قضية الأم وتسليطه الضوء عليها لمنع استمرار معاناة الأطفال الخمسة، حيث لعب التلفزيون السوري دور حلقة الوصل بين المواطنين وبين الجهات الحكومية لمساعدة أطفالٍ لا ذنب لهم في أنهم وجدوا أنفسهم وسط مأساة من الظروف الصعبة وغياب الوالدين وسوء الأحوال المادية.

اقرأ أيضاً:عماد سارة: الإعلام العاجز عن مخاطبة جمهوره إعلام عقيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى