أخر الأخبار

الأمن الداخلي: يجمع الأسايش الكردية مع القوات الأمنية في تشكيل واحد

توحيد المؤسسات “شرقي الفرات” أحد أهداف المرحلة القادمة

سناك سوري – متابعات

بدأت “الإدارة الذاتية” بتوحيد عناصرها تحت اسم وعلم واحد في الشمال الشرقي، حيث جمعت “قوات الأسايش” مع “القوات الأمنية” التابعة لها في “الرقة”، وشرقي “الفرات”ضمن مسمى جديد هو “قوى الأمن الداخلي”.

واعتبر مراقبون أن هذا الإجراء جزء من تحضيرات الإدارة الذاتية لعقد اتفاق مع الحكومة السورية حول مناطق سيطرتها وآليات الإدارة فيها، خصوصاً أن اسم “قوى الأمن الداخلي” له دلالته.

وسائل إعلام مقربة من قسد نقلت عن “عاصم أحمد” المستشار القانوني لقوات الأسايش” قوله: «إن القرار يعود إلى “المؤتمر الأول” لـ”قوى الأمن الداخلي” الذي انعقد في 5 تموز الجاري في مدينة “الرقة”، حيث تم بموجبه توحيد الاسم والعلم في مختلف المناطق».
وانتشرت قوات الأسايش في السابق بمناطق “عفرين” و”الحسكة”، وبعد سيطرة “قسد” على مناطق واسعة في “شرقي الفرات” أطلق عليها في “الطبقة”، و”الرقة”، و”منبج” قوى “الأمن الداخلي”، وحملت علماً خاصاً بها، وقيادة منفصلة عن قيادات “الأشايس” في “الحسكة”.
ودعا مؤتمر “مجلس سوريا الديمقراطية” الثالث في مدينة “الطبقة” إلى حوار بناء مع “الحكومة السورية”، يقوم على الاشتراك في صياغة “الدستور”، واحترام حقوق الإنسان، وحرية الانتخاب، حيث تعمل “قسد” على تقوية نفوذها في الشمال السوري، وخاصة فيما يتعلق بالمؤسسات، وتوحيد عملها ومقراتها، وضبط إيقاعها، تمهيداً لما هو قادم.
يذكر أن “الأسايش” عبارة عن قوات محلية تتولى مهمة حفظ الأمن وتلعب دور رجال الشرطة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.

اقرأ أيضاً مؤتمر سوريا الديمقراطية يفتح باب الحوار مع دمشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى