الرئيسيةيوميات مواطن

إصابة سيدة سورية تؤدي لزيادة وزنها إلى “235” كغ

“رائدة المصري” أصيبت بقذيفة بترت ساقها … وزوجها اعتقل وخرج مصاباً بالصرع

سناك سوري – متابعات

تنصلت “المفوضية العليا لشؤون اللاجئين” من مسؤوليتها في المساهمة بإنجاز العمل الجراحي للاجئة السورية “رائدة المصري” 235 كغ، معتبرة إياه من الجراحات التجميلية التي لا تدرجه المفوضية ضمن نفقاتها، والعمليات الجراحية التي تدعمها.

و”رائدة” التي فرت على قدم واحدة مع أولادها الثلاثة من حي “بابا عمرو” الحمصي الشهير، بعد أن أصيبت إحدى قدميها بشظية طائشة في العام 2012، وتوجهت نحو “وادي خالد” لتقيم في مخيمات اللاجئين بـ “لبنان” حالمة بأن يتم معالجة القدم المصابة، ومنذ ذلك الحين وهي تنتظر الفرج، بعد أن أقعدتها الإصابة طريحة الفراش، وشلت حركتها بشكل كبير.

اقرأ أيضاً منحة كويتية لمعالجة اللاجئين السوريين المصابين بالسرطان

بألم وحسرة، تصف “المصري” لـ “زمان الوصل” تشابك حالتها المعقدة: «زاد وزني نتيجة الاستلقاء الدائم، وناهز 235 كيلو غراماً، مما شل حركتي بشكل شبه كامل، وأنا أعاني من الغدة الدرقية منذ عشر سنوات، ومعاناتي مع الخلل المستديم في إفرازاتها يساهم بسمنتي وزيادة وزني بشكل متسارع وكبير».

حالة “المصري” شبه المقعدة انعكس بشكل سلبي على أبنائها الذين تركوا مدارسهم من أجل خدمتها، ولكن ذلك لا يشفيها بل يزيد من حالتها النفسية سوءاً خاصة مع تحذيرات الطبيب المشرف على علاجها الذي طالب بإجراء عمل جراحي عاجل لقص جزء من المعدة، وهو ما يكلفها تأمين 4 آلاف دولار.. لكن من أين لها ذلك بعد أن تنصلت المفوضية.

وكي تكتمل المأساة لهذه العائلة، فقد عاد الزوج من سجنه في “سوريا” بمرض “الصرع” الذي لا علاج له سوى انتظار رحمة الله.

فهل اختفت الملائكة، وأرهقت من عملها المتواصل طوال سنوات الحرب السورية التي غيبت حتى الابتسامة عن وجوه السوريين في الداخل والخارج، بعد أن عجزت الحكومة السورية حتى اللحظة رشوة القدر في التخفيف من مأساة العصر.

اقرأ أيضاً الخارجية تبشر اللاجئين السوريين بهذا الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى