أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“إسرائيل” تستنفر في “الجولان” استعداداً للرد الإيراني!

قادة الاحتلال يتوعدون “إيران” إذا ماقامت بالرد عليهم ومسرح العمليات هو… “سوريا”!

سناك سوري – متابعات

كشف “جيش الاحتلال الإسرائيلي”، عن تواجد وحدة مراقبة خاصة تابعة لشعبة “الاستخبارات العسكرية” ومزودة بكاميرات ورادارات عالية الدقة في هضبة “الجولان” السورية المحتلة، مهمتها رصد أي حركة أو تسلل من الجانب السوري، ومنع “إيران” و”حزب الله” من تنفيذ أعمال انتقامية ضد جنوده، ثأراً للهجوم على مطار “التيفور” وسط “سوريا”.

ورفع “جيش الاحتلال الإسرائيلي” حالة التأهب في المنطقة بعد شنه عدواناً على مطار التيفور العسكري السوري في ريف “حمص” فجر التاسع من نيسان الحالي، راح ضحيته 14 عشراً جندياً بينهم سبعة عناصر تابعين للجيش الإيراني، حيث توعدت “إيران” على لسان كبار قادتها السياسيين والعسكريين بالانتقام الكبير في الزمان والمكان المناسبين.

اقرأ أيضاً: بعد اتفاق الغوطة… “إسرائيل” تعتدي و”أميركا وفرنسا” تسارعان للنفي

ونقل مراسلون حربيون عن المقدم “نير مجيديش”، المسؤول عن وحدة المراقبة قوله: «لدينا مجندات مدربات، ومزودات بكاميرات مراقبة تحسباً لأي طارئ، ما زالت ميليشيات المعارضة تسيطر على غالبية المنطقة المقابلة للجولان، وهناك منطقة يسيطر عليها “جيش النظام” في الشمال، عند سفوح جبل الشيخ الشرقية، ومنطقة يسيطر عليها “داعش” في جنوبي الجولان، وعليك أن تميز فيما بينهم جميعاً، وتراقبهم عن كثب».

قادة الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن فرص الضربة الإيرانية والانتقام المفترض قد خف كثيراً عن السابق رغم أنه ممكن ومحتمل، وقادة “إيران” أكثر وعياً من أن يتهوروا ويقوموا بأي خطة انتقامية، ولكن لا مجال للتهاون معه، خاصة أن هناك اعتقاد بأن يأتي الرد لمصالح الاحتلال الإسرائيلي خارج هذا النطاق، حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، “أفيغدور ليبرمان”، يوم السبت الماضي، بتدمير أي قواعد عسكرية إيرانية في “سوريا”، سواء أكانت جوية أو بحرية أو للعمليات البرية، إن أقدمت “طهران” على إنشائها في “سوريا”. فهل نشهد حرباً “إيرانية – إسرائيلية” في “سوريا” لتكتمل مأساة السنوات السبع.

اقرأ أيضاً: السوريون على موعد جديد مع الحرب.. صدام إيراني إسرائيلي محتمل في سوريا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى