أخر الأخبارفن

أين المسلسلات الكوميدية السورية في السباق الرمضاني؟

هل تحول الواقع إلى كوميديا سوداء لا تحتاج مشاهدة المزيد من المسلسلات الكوميدية؟

يبدو أن الضحكة غائبة حتى في السباق الرمضاني الذي سيبدأ غداً الخميس، فبين عشرات الأعمال الاجتماعية والشامية والتاريخية. لم يتم الإعلان بشكل واضح عن وجود أي عمل كوميدي.

سناك سوري – خاص

يمضي الواقع السوري بهمومه العلنية واضطراباته التي باتت أحاديث يومية تسيطر على ساعات المواطن، حتى وكأن البسمة. لن يكتب لها أن تولد من خلال مسلسل كما السابق، حيث كانت الأعمال الكوميدية تتنافس خلال الموسم الرمضاني بخلاف اليوم.

يملك البعض قناعة أن الزمان الحالي، يلزمه الكثير من العرض، ويستحق عدداً أكبر من الأعمال الدرامية لإيصاله للجميع. فلعلّ الحديث عنه يُسهم ولو بقليل من الحلول الشافية.

اقرأ أيضاً:ما هي المسلسلات السوريّة المشاركة في الموسم الرمضاني؟

ولربما حالة الضمان السائدة اتجاه الأعمال الكوميدية السورية، تم وضعها في الاعتبار، ليتم غض النظر عن إنتاجها حالياً. فهي محبوبة في حال توجهت شركات الإنتاج لتنفيذها في أي وقت. ولكن الأولوية الآن لمشاكل الشارع.

في حين كثرت تنويهات القائمين على الدراما إلى غياب النصوص الكوميدية المرهون بالحالة النفسية العامة، التي تحوي بالوقت. ذاته الكثير من الكوميديا السوداء خلال يوم السوري الذي بات يجيد تحويل همه إلى نكتة يعالج بها وجعه.

تاريخ المدن وواقعها المعاصر، بدا بشكلٍ موسع من خلال كل ما تم الكشف عنه من مسلسلات، قصص خيالية. علاقات حقيقية، هزائم وانتصارات هي محور غالبيتها. ولكن أين الضحكة المعتادة.

اقرأ أيضاً:لماذا لم تحقق الأعمال الكوميدية برمضان 2022 الشعبية المنتظرة؟

سابقاً شهدت سنوات الحرب السورية، عدداً من المحاولات آخرها العام الفائت من خلال مسلسل “الفرسان الثلاثة” لـ”أيمن زيدان”. الذي لم يُكتب له النجاح المنشود، لنذكر أيضاً “ضبوا الشناتي”، “الواق واق” وكلها تحدثت عن الأزمة بشكل مبسط وبقالب كوميدي جعلها حاضرة. ومرغوبة لحد مقبول.

فلو كنتَ كاتب مسلسل ماهي المواضيع الحياتية اليومية والتي تراها قابلة للتحويل لمسلسل كوميدي؟

اقرأ أيضاً:هل حزم النص الكوميدي حقائبه بعد ضبوا الشناتي أيضاً؟

زر الذهاب إلى الأعلى