الرئيسيةحرية التعتير

أهالي في اللاذقية يغرقون بالأمطار شتاءً ويعانون العطش صيفاً

أهالي القرى على شاطئ البحر يدفعون ثمن مياه لا تصل إليهم

سناك سوري-متابعات

من سخرية القدر أن يعاني أهالي في محافظة “اللاذقية”، من العطش صيفاً، في الوقت الذي عانوا فيه من الفيضانات شتاءاً، دون أن يحاول المعنيون تجاوز الأمر ومساعدة الأهالي بالمشكلة المتكررة عاماً بعد عام.

وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة البعث المحلية، فإن أهالي يسكنون على جانبي الطريق الذي يبدأ من دوار الشاطئ الأزرق مروراً بحي “الحلو” بمنطقة “رأس ابن هانئ”، وصولاً إلى “رأس شمرا”، وبعض القرى الأخرى على شاطئ البحر، يعانون من العطش، بينما تهدر مياه الشرب في البحر أو المزارع التي يمر بها خط الضخ، بينما تسجل تلك المياه المهدورة في فواتير المياه للناس الذين يحتاجونها ولا تصل إليهم.

المفارقة أن الطريق إلى تلك المنطقة التي تعاني نقصاً في المياه اليوم، قد تعرض لفيضانات أعاقت مرور السيارات عليه فصل الشتاء الفائت.

اقرأ أيضاً: الأمطار تغلق طريق الشاطىء الأزرق بـ “اللاذقية”

المياه تصل إلى المنطقة بمعدل ساعتين كل 5 أيام، ولا يستفيد سوى المنازل القريبة من خط الضخ، في الوقت الذي يستغربون فيه عدم استثمار البئر الثاني وهو جاهز ولا تنقصه سوى محولة كهرباء فقط، وهم بذلك يتشابهون في مشكلتهم مع مشكلة أهالي قرية “عدبس” التابعة لبلدية “أم الطيور” في ريف “حماة”، والذين يعانون العطش بانتظار محولة الكهرباء لتشغيل البئر الثاني الجاهز أيضاً.

بالنظر إلى المعاناة الكبرى التي يتكبدها أهالي تلك المناطق، لا يبدو الحل صعباً على المحافظة التي تمتلك أكبر مخزون مائي في البلاد، ولا يتطلب الأمر من المحافظة سوى الانتباه للمشكلة والعمل على حلها من خلال معالجة أسبابها، وأبرزها التعديات على خط ضخ المياه.

اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. غزارة الأمطار وامتلاء السدود لا يكفي لروي ظمأ أهالي المحافظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى