الرئيسيةتقارير

أسواق دمشق “جانة” وباللاذقية طالعة نازلة.. بورصة الأسعار بآخر أيام رمضان

أسعار متفاوتة بين المحافظات والفارق بين 1000-1500 ليرة سورية

تكفي جولة صغيرة بين أسواق المحافظات السورية لملاحظة الفروق بالأسعار بين مدينة وأخرى في آخر أيام الصوم. وقبل أيام قليلة من العيد، فبورصة الأسعار السورية متذبذبة يختصر حالها كل ما في البلاد، والبضاعة التي ترتفع لا تنخفض مهما كانت الأسباب.

سناك سوري- مراسلون

وبحسب ما رصد مراسلو سناك سوري في عدد من المحافظات، فإن هناك تفاوتاً في أسعار عدد من المواد والخضراوات في محافظاتهم. يتراوح بين 1000 وحتى 1500 ليرة بالمنتج الواحد أحياناً.

أسواق دمشق “جانة”

تشهد أسواق دمشق منذ بدء شهر الصوم ارتفاعاً جنونياً في أسعارها، لائحة الأسعار ساعية ومتبدلة بين ساعة وأخرى. فالبندورة التي كانت قبل يوم من رصد مراسلة سناك سوري لسوق محي الدين بمبلغ 2500. وصلت ظهر السادس عشر من نيسان إلى 3500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد. وكيلو السمن الحيواني قفز لسعر 140 ألف ليرة سورية بعدما كانت بسعر 70 ألف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، السمن النباتي وحسب أنواعه يتراوح بين 22-26 ألف ليرة سورية، الزيت النباتي ارتفع من 15000 ليرة سورية لليتر إلى لـ 18000.

يرفض الباعة ومرتادو السوق الحديث إلى وسائل الإعلام ولسانهم يردد: «حسبي الله ونعم الوكيل».

أقرأ أيضاً:4 أيام بدون أي خبر عن البصل.. الله يستر!
أسواق ريف دمشق “الله محيي الثابت”

ترفع أسواق ريف دمشق شعار الثبات في مدينة القطيفة مدخل العاصمة الشمالي، فكيلو السمن النباتي بقي على حاله متراوحاً بين ١٨ -٣٥ ألف ليرة حسب النوع، والسمن الحيواني من ٥٠ ألف  إلى  ال٢٠٠ ألف بحسب المنتج.

أما الزيت النباتي فسعره تراوح بين 15 و16 ألف، والأرز بين 7 آلاف –  18 حسب نوعه، وسعر المتة 250 غرام مايقارب 7 آلاف ليرة.

يشير بائع في محل تجاري لسناك سوري فضل عدم ذكر اسمه «أن الأسعار ثابتة، أما بعض العروض عند بعض الشركات التجارية. فهي على المنتجات التي أصبح تاريخ صلاحيتها أقرب للانتهاء أو على السلع ذات الجودة المتدنية».

وانتشرت ظاهرة البيع بشكل جزئي أو ما يعرف «بالفرط» مثل السمن الحيواني، كما يقول البائع.

أقرأ أيضاً:الأمهات العاملات تحت رحمة رياض الأطفال… أسعار بتكوي ورواتب بتهوي
 أسواق اللاذقية طالعة نازلة

تختلف الأسعار بين اللاذقية وريفها بشكل طفيف، وفي الريف نفسه الأسعار مغايرة بين ضيعة وأخرى، مراسلة سناك سوري توجهت إلى قرية الخربة بريف اللاذقية. وسجلت انخفاضاً لسعر علبة المحارم من نوع الكرزة مقداره 300 ليرة. إذ تباع اليوم بـ12 ألف وكان سعرها قبل أيام 12300 ليرة.

بالمقابل ارتفع سعر ليتر الزيت النباتي 500 ليرة فالعلبة الواحدة كانت تباع بمبلغ 18500 ليرة سورية، الفارق نفسه لسعر مادة البرغل التي بقيت محافظة على سعرها لشهرين بتكلفة 7500 ليرة بينما اليوم وصل ثمنها 8000 ليرة سورية.

أقرأ أيضاً:السورية للتجارة تُغيث أهالي اللاذقية بكيلو سكر وليتر زيت
أسواق طرطوس “مكانك راوح”

ثبتت الأسعار خلال شهر رمضان في أسواق طرطوس حسب مراسلة سناك سوري التي جالت بين أسواقها واستطلعت آراء السكان. فقال أحد المواطنين عند سؤاله حول انخفاض الأسعار في الأسواق «أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة. وما في شي عم يرخص وما يشهده السوق اليوم هو في أحسن الأحوال استقرار في سعر بعض السلع وليس انخفاضها».

لكن سجل السوق بعض الانخفاض فالزيت النباتي انخفض 500 ليرة. وبات سعره 16 ألف ليرة، فيما ارتفعت أسعار الخضار والفواكه مقارنة بما كانت عليه بداية شهر رمضان. فكيلو البندورة كان يُباع بمبلغ 2500 ليرة سورية بينما اليوم 3500ليرة، سعر كيلو الحليب قبل بداية شهر رمضان كان 3000 ليرة سورية، بينما اليوم 3700 ليرة سورية.

أسواق حلب “شي طالع شي نازل”

رصد مراسل سناك سوري،في حلب انخفاض أسعار الزيت النباتي و السمن فأسعارها اليوم أرخص مما كانت عليه مع بدء شهر رمضان. ليتر الزيت بسعر 16000ليرة والفارق 2000 ليرة عن سعره القديم، والسمنة 2 كيلو كانت بـ40 ألفاً، وحالياً 36 ألف ليرة.

أما اللحم والفروج و الخضراوات أسعارها مرتفعة عن بداية رمضان بشكل ملحوظ تقريباً لضعف سعرها. الفروج كان بسعر 20 ألف حاليا 34 ألف، و اللحمة كانت بـ40 ألف ليرة حالياً بين 90 إلى 100 ألف ليرة.

وتقول مواطنة لسناك سوري: «الأسعار غالية بشكل مو طبيعي الله يدبر عباده».

لا أسعار ثابتة ومستقرة في الأسواق السورية، الأسواق بحاجة لرقابة وضبط بصرامة، خاصة أن المواطن السوري لم يعد قادراً على تحمل أعباء الحياة وسط الانهيار الإقتصادي الذي تعيشه البلاد نتيجة الحرب وتداعياتها “وشوية شغلات تانية”.

اقرأ أيضاً: تفاوت بأسعار اللحوم في المحافظات.. أعلاها في حلب بـ100 ألف للكيلو الواحد

 

زر الذهاب إلى الأعلى