أخر الأخبارسناك ساخن

نجل رفعت الأسد: أموال والدي من السعودية وليس من سوريا

سومر الأسد: والدي في مكان آمن

سناك سوري – متابعات

تتواصل ردود أفعال أبناء “رفعت الأسد”  عم الرئيس السوري “بشار الأسد” على قرار محكمة الاستئناف الفرنسية تأييد الحكم السابق للمحكمة الإصلاحية  يقضي بسجن “رفعت الأسد” لمدة 4 سنوات، والذي جاء على خلفية اتهامه بقضية أصولٍ جمعت بطرق غير مشروعة تقدر قيمتها بـ 90 مليون يورو توزعت على شقق وقصور ومزارع للخيول، حيث ظهر ابنه “سومر” اليوم السبت في لقاء مع قناة سبوتنيك الروسية وقبله ابنه “ريبال” الذي نشر له فيديو خاص ظهر فيه يدبك مع أحفاده.

وفي اللقاء الذي نشرته سبوتنيك اليوم قال “سومر” أن :« السعودية قدمت دعماً مادياً لتغطية نفقات وجود “رفعت الأسد” ومن معه في “فرنسا”»، مشيراً إلى «تنسيق “سوريا” و”السعودية” و”فرنسا” على مغادرته “دمشق” إلى “باريس”».

نجل “رفعت الأسد”  وصف الاتهام الذي وجهته المحكمة الفرنسية لوالده بأنه :«سياسي ومنحاز»،  مشيراً إلى أن :«الموضوع قديم جداً يعود إلى عام 1984»، وأضاف: «مغادرة والدي لسوريا كانت ضمن اتفاق دولي حيث تدخلت أكثر من دولة لحل هذا الخلاف، حيث جرى التنسيق بين كل من “سوريا” و”السعودية” و”فرنسا”  على مغادرته إلى “باريس” مع مجموعة كبيرة من الأشخاص».

أما فيما يتعلق بالدعم الذي قدمته “السعودية” لوالده قال “سومر”:« السعودية قدمت دعماً مادياً لتغطية نفقات وجود والدي ومن معه في “فرنسا” و تم شراء أملاك بهذه الأموال والتي قاربت 25 مليون دولار، والأملاك تم استثمارها وتحسينها وتأجيرها، ومع الوقت ارتفعت أسعارها»، معتبراً أن سبب هذا الدعم يعود للصداقة التاريخية التي كانت تجمع “رفعت الأسد” مع الملك “عبد الله” ملك السعودية، نافياً أن يكون هناك أي قرابة كما يشاع بين الرجلين.

نجل “رفعت الأسد” أكد :«أنه لا يوجد في تلك الأموال شيئاً من “سوريا”، وأن المنظمتين الفرنسيتين اللتين تقدمتا ببلاغات منذ عام 2013، استندتا على أن هذه الأموال سوريّة وهذا غير صحيح ومعروف للجميع حسب تعبيره».

و قدم برهاناً على ذلك وهو أن: «رئيس منظمة الشفافية كان حينها مسؤولاً بوزارة المالية الفرنسية على جميع التحويلات الخارجية وطلبنا من القاضي التحقيق معه شخصياً لأنه الوحيد الذي من المفترض أن يعرف كيف تحولت هذه الأموال إلى “فرنسا” لأنه كان مسؤولا حينها عن ذلك، هذا الرد الذي قمنا به أدى إلى انسحاب منظمة الشفافية من الدعوى وبقيت منظمة “شيربا” بمفردها وتقدمت بالشكوى ومن ثم تم تعيين قاضي تحقيق جديد وقام بالحجز على الأموال عام 2015 وبدأوا باستقدام شهود، بينهم شاهدان هما “عبد الحليم خدام” و “مصطفى طلاس”، ومن ثم حركت محكمة إسبانية القضية وطلبت “خدام”  للشهادة ولكن عائلة “خدام “قالت إن الأخير لديه عجز نفسي بمعنى خرف ولا يستطيع مواجهة القاضي الإسباني».

اقرأ أيضاً: أول ظهور لـ رفعت الأسد بعد صدور حكم بسجنه 4 سنوات

نجل “رفعت الأسد” تحدث عن محاولات كثيرة قاموا بها لتقديم وثائق تبرئ والدهم حيث قال: «حاولنا كثيراً أن نقدم وثائق وأحضرنا شيكاً من الملك عبد الله بقيمة 10 مليون دولار كانت موجهة للوالد عام 1984، وقدمنا إثباتات أن هذه الأموال تحولت إلى فرنسا لشراء العقارات ولاقينا صعوبة في استصدار هذه الوثائق الورقية كون اسم عائلتنا أصبح يواجه صعوبة في التعامل مع البنوك في الغرب».

أما فيما يتعلق بتنفيذ الحكم قال: «لا يوجد تنفيذ للحكم لدينا محكمة التمييز قدمنا طعنا للحكم الصادر والموضوع سيأخذ وقتاً»، مؤكداً أن والده في مكان آمن.

اقرأ أيضاً: الحكم على رفعت الأسد بالسجن 4 سنوات في فرنسا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى