أخر الأخبارفن

صالح الحايك.. أول أدواره الفنية كان فاطمة وغيّر اسمه كي لا يعرفه أحد

صالح الحايك: الحريات لدينا ضيقة ولا تشجع الكاتب لقول مايريده

كشف الفنان “صالح الحايك” عن استخدامه اسم “صالح وجدي”، في بداية انطلاقته الفنية نظراً لرفض أهله الدخول في المجال الفني، فلجأ لتلك الحيلة لكي لا يعرفه أحداً من أهله أو من محيطه.

سناك سوري _ متابعات

تابع “الحايك” خلال حديثه مع برنامج “المختار” أنه سجل بشكل سري في نادي “نجوم الفن”، ونظراً لصعوبة التدريب في منزله على العزف والغناء لاعتراض أهله على الفكرة، دخل قسم التمثيل وقدم اول دور له “فاطمة” في عمل “اسلام عمر بن الخطاب” وساعده في ذلك صغر سنه وعدم خشونة صوته حينها ليبدأ الطريق بعدها.

استذكر “حايك” قصة عمله عند الخطاط “لطف” وعدم رغبته في تعلم الخط  وإمضاء وقته في تنظيف المحل، ليسأله حينها الخطاط ماذا ترغب أن تصبح “فقلت له أريد أن أصبح مثل عبد الحليم”، ليقوم بإخبار عائلة “الحايك” أنه لا يريد أن يتابع العمل به، يضيف الفنان السوري: «علم أهلي برغبتي فقام شقيقي الكبير بربطي ومعاقبتي إلا أني بقيت مصر على رأيي».

تمكن خال “الحايك” من تغيير رأي أهله، كما يقول ويضيف: «وبدأت العمل بشكل طبيعي وقدمت حينها مسرحية “قيس وليلى” في شخصية “ابن عوف” الدور الذي أثار إعجاب اللجنة، الذين عرضوا عليّ العمل في مديرية المسارح، وعملت حينها في مسرح العرائس لمدة 3 سنوات تقريباً إلا أني لم أكمل فيه».

لم يغفل “الحايك” خلال مقابلته أن يتحدث عن الواقع الثقافي في “سوريا”، فذكر المثل “مزمار الحي لايطرب” كدليل على قصده بأن القادم من الخارج من فنانين ومطربين يحققون النجاح دوما في “سوريا”، بالمقابل لايتم التسويق بشكل صحيح للفنانين المحليين، ويرجع ذلك لعدم إيماننا بالحركة الثقافية والفنية ويؤكد أننا مازلنا متخلفين في طريقة التقديم للموجود.

اقرأ أيضاً: متابعون ينتقدون المسلسلات الشامية: المال شوه الذائقة الفنية

وأكد أن الثقافة تحتاج لرعاية وهي غير موجودة، كما ترتبط بالمدى الممنوح للحرية لارتباطهما بشكل جلي، والحريات في بيئاتنا ضيقة بطريقة لا تشجع الكاتب على كتابة ما يجول برأسه بالحقيقة.

مسلسل “الخوالي” من إخراج الراحل “بسام الملا” هو المسلسل الشامي الوحيد الذي وثّق حقيقة البيئة الشامية يقول “الحايك”، الذي يرى بأن ماتبقى عبارة عن فانتازيا حتى وأن تكللت بالمظهر الخارج بالزي الشامي، إلا أن نصوصها عبارة عن خيال كاتب لجأ للمبالغة للحفاظ على عنصري الإثارة والتشويق وأنها تحوي شيء من الجمال.

عمل “الحايك” في عدة أعمال غير الفن ذكرها “الحايك” كمندوب للمبيعات وتجارة السيارات كما شارك بإعلان شيبس مع الفنانة “أمل عرفة”، إضافة لفتح مكتب دعاية وإعلان، كما فتح محل بروستد في منطقة الميدان إلى أن كبر أولاده واستلموا القصة، فهو كان لا يحب أن يكبروا ويسمعوا عبارة أن والدكم لم يترك لكم شيء.

وجه “الحايك” رسالة لنقيب الفنانين “محسن غازي” وطلب منه أن يذكر المنتجين بأسمائهم هم الفنانين القدامى الذين مازلوا قادرين على العطاء، مؤكداً أن “غازي” يسير بسياسة جميلة غيّر فيها الأسلوب القديم ويستحق كل الاحترام والمحبة.

كما تطرق لطفولته الفقيرة، فوالده توفى عندما كان في سن الخامسة، ونظراً لضيق الحال وضعته أمه في “دار سيد قريش” في عمر8 سنوات، حيث يقول “حايك” اتذكر تلك المرحلة بشعور “الحرمان”، فلم يرى الفرح والدلال كباقي الأطفال.

اقرأ أيضاً: صالح الحايك: عشت أجواء باب الحارة بطفولتي وتعلمت بمدرسة أيتام

زر الذهاب إلى الأعلى