أخر الأخبارفن

مخرجات سوريات تألقن في المسرح والدراما والسينما

رشا شربتجي انطلقت من قانون ولكن .. وإيناس حقي بدأت مساعدةً لوالدها

يضم الوسط الفني السوري الكثير من النساء، ممن قدمن تجارب ناجحة في ميادينه المختلفة، ولمعت أسماء كثيرات منهن. كمخرجات سوريات، تجاوزت أعمالهن حدود البلاد.

 سناك سوري _ دمشق

فمن جنوب “سوريا” حملت المخرجة “نائلة الأطرش” رسالة خطت بها محبتها للمسرح، قادمة من مسقط رأسها محافظة “السويداء”. ومساعيها لنشر محتوى رسالتها التي لم تتوان منذ حصولها على ماجستير في الإخراج المسرحي من أكاديمية صوفيا للفنون المسرحية. عن بث كل ماهو جديد ومتفرد.

لم تتوقف “نائلة” عند حدود الإخراج فقط، بل درّست أيضاً مادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في “دمشق”. وشغلت منصب رئيسة القسم ذاته.

وكان لها العديد من المشاركات بالخارج في مؤتمرات الهيئة الدولية للمسرحية بكل من “مدريد، موسكو” وقبرص”، كما كانت حاضرة في الدورة الرابعة والأربعين للمسرح الوطني الأمريكي 1980 في سان دييغو. إضافة إلى عضويتها في لجنة أساتذة امتحانات القبول في معهد “كان” المسرحي في “فرنسا”.

المخرجة نائلة الأطرش _ انترنت

انضمت “نائلة” إلى نقابة الفنانين السوريين مطلع سبعينات القرن الفائت، وتنوعت تجاربها المسرحية بين الإخراج والتمثيل والتأليف. فصعدت الخشبة كممثلة عبر عدة عروض منها “ليلة مصرع غيفارا العظيم – القطة التي تنزهت على هواها – وراء الأفق”.

وتولت مهمة إخراج عدد آخر منها كـ”الزير سالم، الليلة الثانية عشر، ليل العبيد، القصة المزدوجة”، وحصد التأليف على مساحة من جهدها عبر نصوص مسرحيات نذكر منها “سهرة مع موليير، موت فوضوي صدفة، إيزابيل ثلاثة مراكب ومشعوذ – سهرة مع سعد الله ونوس”.

في الدراما .. مخرجات تابعن طريق آبائهن

فمن جهتها واظبت المخرجة “إيناس حقي” على طريق والدها المخرج “هيثم حقي”، وكان التلفزيون وجهتها الأولى. فورد اسمها إلى جانب اسمه كمخرج مساعد في عدة أعمال منها “ذكريات الزمن القادم”، “ندى الأيام”، “الخيط الأبيض”.

ومن ثم باشرت بإدارة كاميرات أعمالها الخاصة، وتولت المهمة الكاملة بإخراج مسلسلاتها الخاصة مثل “أبو خليل القباني”. “زمن الخوف”، “رائحة المطر”  وغيرهم. 

المخرجة ايناس حقي _ انترنت

حالها كحال المخرجة “رشا شربتجي” التي رافقت والدها الراحل “هشام شربتجي” بمسلسلاته، وجاء اسمها كمساعدة مخرج. في عدد منها كـ“عيلة 7 نجوم”، ومن ثم مخرجة منفذة في مسلسل “بطل من هذا الزمان” و“أنت عمري” عام 2000.

ويعتبر “قانون ولكن” الخطوة العملية الأولى لـ”رشا” التي تولت إخراجه بالكامل، وتوالت بعده الأعمال المختلفة. من الاجتماعية وصولاً لأعمال البيئة الشامية، ومن أبرز الأعمال التي قدمتها نذكر “غزلان في غابة الذئاب، أشواك ناعمة. كسر عضم، بنات العيلة، أسعد الوراق، حارة القبة، مربى العز” والكثير غيرها.

كما نوّعت “رشا” بأعمالها متجاوزة حدود البلاد، وكان اسمها حاضراً بعدد من الأعمال المشتركة منها “طريق”، “ما فيي”. والمسلسل السعودي “وش وجعك”، ومن المسلسلات المصرية “ابن الأرندلي”، “أولاد ليل”، “شرف فتح الباب”.

المخرجة رشا شربتحي _ انترنت

في السينما.. غايا جيجي مابين مساعدة مخرج ومخرجة أفلام روائية وقصيرة

بدورها حصدت المخرجة “غايا جيجي” فرصتها في مجال الإخراج السينمائي، بعد حصولها على ماجستير في الدراسات السينمائيّة والسمعية المرئيّة. من جامعة “باريس”.

وكان اسمها حاضراً في أفلام المخرج “عبد اللطيف عبد الحميد” بصفة مساعدة مخرج، ومنها “خارج التغطية”، و”أيام الضجر”. كما تعاونت مع المخرج “سمير ذكرى في فيلم “علاقات عامة”، وفي “دمشق يا بسمة الحزن” للمخرج “ماهر كدو”.

وبعد استقرارها في “فرنسا” قدمت “غايا” فيلمها الروائي الخاص “قماشتي المفضلة”، إضافة إلى أفلام قصيرة منها. “صباح ظهر مساء وصباح”. وفيلم “البيت المسكون” عام 2003، من إنتاج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.‏

المخرجة غايا جيجي _ انترنت

ويشار إلى أن عالم الفن السوري، يضم المزيد من أسماء مخرجات سوريات، نجحت محاولاتهن بإثبات قدراتهن على أداء أعمالهن وفق وجهة نظرهن الخاصة. ونذكر منهن “سهير السرميني” و”ديانا فارس”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى