مصادر: وزراء الخارجية العرب سيجتمعون لبحث عودة سوريا للجامعة العربية
مصادر دبلوماسية تكشف الموقف الكويتي من العودة السورية
يعتزم وزراء الخارجية العرب لإجراء اجتماع في “جدة” خلال الأسبوع المقبل لبحث عدد من الملفات بينها عودة “سوريا” للجامعة العربية بحسب مصادر مطلعة.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصادر دبلوماسية لم تكشف عن اسمها. أن العودة السورية إلى الجامعة تتطلب إجماعاً عربياً على غرار ما حصل حين تم اتخاذ قرار تجميد عضويتها.
اللافت في المعلومات التي ذكرتها المصادر. كان حول الموقف الكويتي، حيث قالت أن “الكويت” ستكون مع القرار الذي تتخذه الجامعة العربية بشأن “سوريا”.
وجاء الحديث عن تحضيرات للتوصل إلى إجماع عربي حول إنهاء القطيعة العربية مع “سوريا” رسمياً. بعد معلومات نقلتها “رويترز” مطلع الشهر الجاري عن مصادر لم تكشف عن هويتها. قالت أن “السعودية” تخطط لدعوة الرئيس السوري “بشار الأسد” لحضور القمة العربية المقررة في “الرياض” في 19 أيار المقبل.
وأشارت مصادر “رويترز” حينها أن وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” سيتوجه إلى “دمشق” لتسليم الدعوة للرئيس “الأسد” بشكل رسمي.
اقرأ أيضاً:أنباء عن توجّه السعودية لدعوة الرئيس الأسد إلى القمة العربية
وخلال سنوات الحرب. حافظت “دمشق” على علاقاتها مع بعض الدول العربية مثل “الجزائر” و”العراق” و”سلطنة عمان”. قبل أن تستعيد علاقاتها مع “الإمارات” و”البحرين” عام 2018. في حين بدأ التغير في الموقفين السعودي والمصري يظهر مؤخراً بشكل أكثر وضوحاً في توجه لاستعادة العلاقات مع “سوريا”.
ووفقاً للمعطيات. فإن الدول العربية موافقة بشبه إجماع على عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية. باستثناء “قطر” و”المغرب” اللتين لا تزالا متمسكتين بالموقف الرافض للعودة السورية غير المشروطة.
لكن الاجتماع الوزاري المرتقب والقمة العربية المقبلة في “السعودية” سيكونا مصيريين في حسم القرار العربي.
فعلى الرغم من أن ميثاق الجامعة العربية ينص على أن قراراتها تتخذ بالتوافق وليس بالأغلبية. فإن هذا البند تحديداً لم يتم الالتزام به حين قررت الجامعة في تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية “سوريا”. إذ اعترضت على القرار “سوريا” و”لبنان” و”اليمن” وامتنع “العراق” عن التصويت آنذاك. فهل سيكون إجماع الأغلبية على العودة كافياً كما كان الحال عند تعليق العضوية؟ أم سيعرقل الرفض القطري المغربي التوجه العربي؟
