الرئيسيةتقارير

مساعٍ جزائرية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية .. فهل تنجح؟

الرئيس الأسد: الجامعة العربية مرآة للوضع العربي

وصف الرئيس السوري “بشار الأسد” الجامعة العربية بأنها مرآة للوضع العربي وقال أن ما يهم “سوريا” هو صيغة ومحتوى ونتاج العمل العربي المشترك.

سناك سوري _ متابعات

وخلال استقباله وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” أعرب الرئيس “الأسد” عن تقدير “سوريا” لموقف “الجزائر” الداعم للحقوق السورية في كافة المجالات.

الوزير الجزائري قال بدوره أن “سوريا” عنصر أساسي على الساحة العربية وعضو مؤسس للجامعة العربية وأن العالم العربي بحاجتها وليس العكس، مبيناً أن بلاده ستنسق مع “سوريا” في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائماً.

وبحسب رئاسة الجمهورية السورية، فقد تم خلال اللقاء تبادل بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواءً على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية.

كما لفت “لعمامرة” خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السوري “فيصل المقداد” إلى وجود مشاورات مع الدول العربية الأخرى حول مشاركة “سوريا” في القمة المقبلة التي تستضيفها بلاده.

بدوره اعتبر “المقداد” أن الطريقة القديمة في التعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة، مضيفاً أن عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية أمر غير سهل في ظل الظروف والتحديات الراهنة، وبيّن أن الخارجية السورية لا تعتبر تلك العودة أمراً على قدر كبير من الأهمية.

زيارة “لعمامرة” تأتي تتويجاً لجهود جزائرية معلنة من أجل إعادة “سوريا” إلى الجامعة العربية وضمان حضورها قمة تشرين الثاني المقبل، حيث تعلن دول عدة مثل “لبنان” و”العراق” و”الإمارات” تأييدها للطرح الجزائري، بينما يبدو تصلّب الموقفين السعودي والقطري حائلاً دون ذلك.

قد تكون “الجزائر” بوابة لعودة “سوريا” إلى محيطها العربي، وتكسر بذلك تلك العزلة التي أُريدَ لها أن تبقى فيها، فلا يمكن غض النظر عن أهمية الأسواق العربية لاستقبال المنتجات السورية، ولا أهمية استثمارات العرب في عملية إعادة الإعمار، فضلاً عن الأهمية السياسية لاستعادة “دمشق” موقعها العربي كجزءٍ مما تتجه إليه المنطقة من تكتلات وتحالفات جديدة.

اقرأ أيضاً:حسام زكي: عودة سوريا للجامعة العربية ليست بعيدة ولا قريبة (حزورة)

زر الذهاب إلى الأعلى