أبدى رجال أعمال سوريون تفاؤلاً بزيادة التبادل التجاري بين سوريا والسعودية. من خلال خطوة جديدة قالوا إنها الأولى من نوعها منذ 13 عاماً، حيث يستعد وفد من اتحاد غرف التجارة لزيارة المملكة خلال الـ24 من نيسان القادم.
سناك سوري-متابعات
وقال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، “محمد أبو الهدى اللحام”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. إن الاتحاد يتابع الزيارة وسيحضر لها بهدف الوصول إلى نتائج مهمة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين.
وبحسب “اللحام”، فإن دراسة تشكيلة الوفد الذي سيزور المملكة ستتم خلال الأيام القادمة. وأضاف أنه قبل 8 أشهر صدر قرار سعودي يسمح بتصدير المواد إلى سوريا سواء كانت منشأ سعودي أو أجنبي. ووصف القرار بأنه من التسهيلات الكبيرة التي ساهمت بتحسن العلاقات التجارية السورية السعودية.
وقبل عام 2011 كان التبادل التجاري بين سوريا والسعودية كبيراً ومنفتحاً. وفق “اللحام”، مشيراً أن المنتجات الزراعية السورية مرغوبة ومطلوبة في المملكة لكونها مميزة وذات نوعية وجودة عالية.
واعتبر أنه «مع تحسن العلاقات التجارية مع السعودية بشكل أكبر في المستقبل القريب وزيادة الانفتاح التجاري بين البلدين. سيزداد حجم الصادرات السورية وسينعكس ذلك إيجاباً على الواقع الاقتصادي».
بدوره نائب رئيس اتحاد غرف التجارة، ورئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس، “مازن حماد“. قال إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً. وأضاف أن الدعوة جاءت بعد تواصل الاتحادين في كلا البلدين لترتيب اللقاء الذي سيساهم في تعزيز آفاق التعاون.
وسيجري الوفد السوري خلال اللقاء المرتقب محادثات وصفها “حماد” بالمهمة. بهدف زيادة التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية.
ويأمل السوريون أن ينعكس التبادل التجاري بين سوريا والسعودية إيجاباً على الاقتصاد السوري. وألا تكون المنافع خاصة برجال الأعمال فقط على حساب المواطنين. الذين يعانون من ارتفاع أسعار غالبية السلع الغذائية خصوصاً الزراعية نتيجة تصديرها كسبب رئيسي يضاف إليه أسباب أخرى مثل التضخم وتدني القدرة الشرائية.
