الرئيسيةحرية التعتير

غرام الذهب بـ67 ألف.. أميرٌ في بيت أبي!

رئيس جمعية الصاغة في دمشق يقول إن السبب هو ارتفاع سعر الأونصة العالمية.. لكن ووفق تصريحه وبحسبة بسيطة فإن غرام الذهب محلياً يجب أن يكون 38 ألف ليرة.. فمن أين أتت الـ67 ألف ليرة؟

سناك سوري-دمشق

سجل غرام الذهب في “سوريا” اليوم الأربعاء 67 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 قيراطاً، وهو ما يتجاوز في قيمته قيمة الراتب الشهري لغالبية الموظفين في الدولة.

“أميرٌ في بيت أبي”، العبارة الأكثر تداولاً في فيس السوريين هذه الأيام، في إشارة من الشباب إلى عبارة “أميرة في بيت أبي”، التي تستخدمها الفتيات عادة إن كانت لا تريد الزواج، ويبدو أن سعر الذهب سيهزم الحب في النهاية، إذ أنّ أقل خاتمي زواج سيبلغ سعرهما ما يزيد عن ربع مليون ليرة سورية كحد أدنى.

رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في “دمشق”، “غسان جزماتي”، كرر النغمة المعتادة لدى ارتفاع أسعار المنتجات المحلية، وقال إنه على الرغم من ارتفاع الذهب محلياً إلا أنه يبقى أرخص من دول الجوار ومن السعر العالمي بأكثر من 1000 ليرة سورية للغرام الواحد، (بالحقيقة تنزيلات مغرية، هلا بيهجموا علينا جماعة الدول المجاورة وبيشتروا دهبنا متل ما بيشتروا اكلنا الرخيص).

اقرأ أيضاً: السويداء.. الصاغة عاجزون عن شراء الذهب من المواطنين

“جزماتي”، وفي تصريحات نقلها الوطن أون لاين، قال إن سبب ارتفاع سعر الذهب محلياً، هو ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، والتي بلغ سعرها 1705 دولاراً، بالإضافة لأسباب أخرى لم يذكر ما هيتها، (هو المواطن غالباً بيعرف إنو السر دائماً بالأسباب الأخرى).

بالمقابل هناك تفاوت كبير بين أسعار الذهب العالمية والمحلية، فإذا أردنا أن نحسبها فإن الأونصة العالمية تبلغ 31 غرام من الذهب، وبحسبة صغيرة فإن سعرها 1705÷31=55، أي أن سعر غرام الذهب عالمياً حوالي 55 دولار، وسعر الدولار وفق نشرة المصرف المركزي 704 ليرة سورية، أي أن 55*704=38,720 ليرة، وهو المبلغ الذي يجب أن يكون سعر غرام الذهب محلياً، فكيف وصل سعره لضعف هذا المبلغ؟، وهل تختلف حسابات الصاغة عن حسابات المواطن العادي؟.

اقرأ أيضاً: في سوريا الذهب مقابل الطعام.. ويلي ماعندو ذهب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى