الرئيسيةحرية التعتيريوميات مواطن

في سوريا الذهب مقابل الطعام.. ويلي ماعندو ذهب؟

رئيس جمعية الصاغة في “دمشق” يكشف عن سبب جوهري لإعادة افتتاح محال الصاغة

سناك سوري-متابعات

واجه قرار الفريق الحكومي المكلف بالتصدي لانتشار فيروس كورونا في البلاد، بإعادة افتتاح محالات الصاغة بشكل جزئي في البلاد، امتعاض شريحة واسعة من السوريين تساءلت ما الجدوى من هذا القرار في الظروف الحالية بينما يكاد سعر غرام الذهب يلامس الـ60 ألف ليرة، في الوقت الذي بات فيه المواطن يبحث عن غرام البطاطا وغرام البصل وسط الارتفاع الكبير في الأسعار.

توقعات رئيس جمعية الصاغة في “دمشق” “غسان جزماتي” قد تحمل إجابة منطقية على تساؤلات السوريين، إذ قال وفق موقع الوطن أون لاين أنه يعتقد بأن أسواق الذهب في البلاد ستشهد إقبالاً متزايداً على البيع من قبل المواطنين جراء الظروف الراهنة وحاجة الأسر إلى سيولة مالية وسط إيقاف غالبية النشاطات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

ووفق “جزماتي” «الجمعية طالبت بإعادة فتح محلات الذهب لمنع انتشار السوق السوداء عند الشراء من المواطنين، بحيث يمكن للبعض الشراء من المواطنين بالسعر الذي يريدوه، من دون وجود رقابة مباشرة عليه».

اقرأ أيضاً: قرار بإعادة تشغيل أكثر من 20 مهنة.. الحلاقة ليست بينها

“جزماتي” عزا ارتفاع سعر الذهب في “سوريا”، إلى ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً، والتي سجلت أعلى سعر لها منذ 8 سنوات وهو 1747 دولار، في حين بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في البلاد 58500 ليرة سورية.

يقول المواطن “ماعندي غير هالقلب يا حلوة”، لـ”سناك سوري” إنه وعائلته لا يمتلكون أي مشغولات ذهبية لبيعها، وبنفس الوقت لا يمتلك أي سيولة مالية، مضيفاً: «يلي عندو ذهب بيبيع لياكل، ويلي ماعندو ذهب شو ممكن يبيع، ماعندي غير معدة جوعانة وشوية ضمير، قولكم بيلتقى حدا يشتريهم لناكل أنا وهالصغار؟».

يذكر أن الأسعار شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية بالتزامن مع الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا، وفقدان كثير من العوائل مصدر دخلها الشهري أو اليومي لتوقف أعمالهم جراء العطلة، في حين قالت الحكومة إنها ستقدم لهم منحاً لكن لا جديد يذكر حتى اللحظة حول الأمر.

اقرأ أيضاً: سوريا.. مقترح بمعونة 100 ألف ليرة للعمال المتعطلين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى