ظاهرة التسول مستمرة رغم مخاطر كورونا والشؤون تكثف دورياتها
كورونا يشكل خطراً على الأطفال المتسولين
سناك سوري-متابعات
كثفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من حملاتها لرصد حالات التسول والتشرد، عبر زيادة عدد دورياتها بالتعاون مع أقسام الشرطة، ضمن التدابير الاحترازية الحكومية لمواجهة فايروس كورونا في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة الثورة.
رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد في الوزارة، “فداء دقوري”، وهي أيضاً رئيسة مجلس إدارة جمعية “دفى”، قالت إنهم رصدوا 65 حالة تسول وتشرد في “دمشق” في الفترة ما بين 22 آذار الماضي، وحتى الـ3 من شهر نيسان الجاري، بينهم أطفال، مضيفة أنه تم «إيداعهم بدار تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة بالإضافة لرصد /13/ حالة فتاة تم إيداعهم بجمعية دفى، وقامت الوزارة بتجهيز مركز مؤقت في حاميش بدار زيد بن حارثة لاستقبال حالات النساء».
اقرأ أيضاً: وزارة الشؤون الاجتماعية : ملاحقة التسول ليس من اختصاصنا!
الجمعية تابعت وضع الحالات بعد أن تم فحصها كلها، وفق “دقوري”، مضيفة أن «الجمعية تعمل في ظل الأوضاع الراهنة على حمايتهم من الأوبئة والأمراض التي يمكن أن يتعرضوا لها، وتقدم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للفتيات».
ورغم تصريحات الوزارة المتكررة عن خططها لمكافحة ظاهرة التسول والتشرد، إلا أنها ماتزال منتشرة بكثرة في البلاد، وسط استمرار تدهور الوضع المعيشي ما ينبئ بازديادها مستقبلاً، إن لم تحظَ بحلول من جذورها.
اقرأ أيضاً: الشؤون تشكل “حكومة” لمكافحة التسول وتشخيصه
