أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

سوريون يطلقون شعار بكرة أغلى بعد رفع أسعار الباقات

ممكن إنو سيرياتيل شافت منشورات التحسن والازدهار وقررت ترفع سعر باقاتها؟

سُمع صوت قوي بغالبية البلاد ماقبل الساعة 12 فجر اليوم “الخميس”.  مصدره دخل المواطن الذي قرر الصراخ والتنفيس بعد الإعلان عن رفع أسعار الباقات في سوريا مرة أخرى “مدري شو رقمها هالسنة” من قبل شركة الاتصالات سيرياتيل.

سناك سوري _ دمشق

لكنّ لم يعُر أي أحد اهتماماً لصوته، ولم ينظروا له بعين العطف، أو مناقشته والوصول معه لحل يرضي جميع الأطراف. فقد أصبح الدخل الحلقة الأضعف “يلي ماحدا شايلو من أرضو”.

وأعلنت شركة سيرياتيل فجر اليوم “الخميس” عن أسعار باقات الانترنت الجديدة. التي وصل بعضها إلى قرابة 260 ألف ليرة أي بما يقارب راتب شهري لموظف حكومي، وبعيداً عن نسبة الرفع والمصروف  الجديد. فقد أصبح قلب المواطن رهين فعل “رفع” الذي يشمل كل شيء إلا دخله الملكوم.

رفع سعر باقات الإنترنت في سوريا، أثار امتعاض الكثير من أهلها الذين عبروا من خلال الفيسبوك عن سخطهم من رداءة الخدمة بطبيعة الحال. والتي من المفروض أن تكون ملائمة لثمنها وليس العكس. واعتبر “خالد” أن رفع سعر باقات الانترنت حرام بحق المواطن “المنتهي” حسب وصفه. فعوضاً عن تقديم الدعم له، تأتي الاتصالات وتزيد هلاكه.

بكرا أغلى.. شعار يتناسب مع الأسعار الحالية

وعلى مبدأ بكرى أحلى، أطلق “أبو سقراط” شعاراً جديداً وهو “بكرا أغلى”. وها هو “ابراهيم” يجري المقارنة مابين دخل الموظف السوري وزميله العربي، ليكتشف أن أسعار الباقات في سوريا تم تحديدها بناء على قيمة رواتب العاملين بدول الخليج. (إي ليش لا عالقليلة الواحد يحس حالو مترفه شوي).

وكنوع من التهيئة النفسية قبل الصدمة، قامت سيرياتيل بإرسال رسائل لمستخدميها لتعلمهم بالأسعار الجديدة. ثم قامت الشركة بإيقاف الرموز الخاصة بتفعيل باقات النت قبل 9 ساعات من بدء اليوم الجديد. كنوع من تقليل فرص الاستفادة من الأسعار القديمة، وهذا ما أكده “عبد القادر” بتعليقه.

سوريون يطلقون شعاراً جديداً: بكرى أغلى

ليست المرة الأولى الأولى التي يتم فيها رفع أجور الاتصال، (بطلنا نعد مرات) مع استمرار سوء الخدمة. وفي كل مرة تكثر الدعوات المطالبة النظر بعين الرأفة لجيب المواطن، ولكن دون جدوى. ومن جهتها اعتبرت “سوسن” أن المقاطعة هي الحل الأمثل، ولو لأسبوع من قبل جميع المستخدمين علهم يشعرون بقباحة ما ارتكبوه.

خدمة سيئة و مقطوعة في غالب الأوقات، إلا أنها أفضل من العدم عند حاجتها، في بلد يحرص على السير قدماً نحو التحول الرقمي في غالبية منشآته الحيوية وحركته اليومية. وعوضاً عن توفير الانترنت بسهولة، قاموا برفع سعر الباقات الشهرية واليومية والأسبوعية وعلى الدنيا السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى