سوريا: وفاة إعلامي تحت التعذيب

“خلوف” قضى تحت التعذيب بعد 3 أيام من اعتقاله

سناك سوري – متابعات

بعد 3 أيام من اعتقاله على خلفية خروجه بمظاهرة ضد التجنيد الإجباري، سلمت “قسد” أمس الأحد جثة الناشط الإعلامي “مهند خلوف المضحي” 34 عاماً، لأهله في بلدة “اليعربية” بريف “الحسكة”، وعليها آثار التعذيب والتنكيل.

وذكرت عدة مصادر إعلامية أن عناصر تابعة لـ “قسد” اعتقلت “المضحي” القريب من “الشدادي” بمحافظة “الحسكة” بعد اشتراكه في مظاهرة ضد التجنيد الإجباري الذي تمارسه “قوات سوريا الديمقراطية” في عدد من المناطق الخاضعة لنفوذها، وأودعته السجن ليخرج منه جثة هامدة بعد أيام قليلة من التعذيب والضرب المبرح الذي أدى إلى موته.

وقالت صفحة مدينة الشدادي الناشطة على فيسبوك في منشور لها إن جثمان “خلوف” دفن يوم السبت في مقبرة الدويم “ناحية اليعربية، مشيرةً إلى أن قسد منعت تصوير الجنازة وكان هذا شرطها لتسليم الجثمان لذويه، وبحسب الصفحة فإن جثة الشاب واضح عليها آثار التعذيب

 وتمارس “قسد” سياسة التجنيد الإجباري في مناطق نفوذها بـ “الحسكة”، و”الرقة” لحاجتها الماسة للعناصر المقاتلة، وسط اعتراض الأهالي الذين اعتادوا الخروج بمظاهرات ضد ذلك.

اقرأ أيضاً : مظاهرات تطالب بتدخل الحكومة وترفض التجنيد الإجباري