سوريا تشكو تركيا للأمم المتحدة: المنطقة الآمنة عمل عدواني واستعماري
الخارجية السورية في رسالة للأمم المتحدة... حول خطة تركيا للعدوان على سوريا
اتهمت وزارة الخارجية السورية السلطات التركية بأنها تسعى لإنشاء بؤرة متفجرة داخل سوريا، وذلك في رسالة وجهتها للأمم المتحدة بعد أيام من حديث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن مساعي بلاده لإنشاء منطقة آمنة في سوريا.
سناك سوري – دمشق
وجاء في الرسالة:«وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى “منطقة آمنة” على الأراضي السورية هو عمل من أعمال العدوان وهو نشاط استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سورية».
وأضافت الخارجية:« النظام التركي يهدف إلى الاستمرار في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية مسلحة لاستخدامها ضد الشعب السوري بما يخدم الأجندة المتطرفة التي يتبناها النظام التركي والتي باتت تشكل خطراً كبيراً ومستفحلاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين».
اقرأ أيضاً: حقوقي سوري يستذكر تعفيش عفرين.. بعد حديث أردوغان عن عدوان جديد
هذا وتضمين البيان حديثاً عن التغيير الديمغرافي:«العدوان والاحتلال والتطهير الديموغرافي هو التوصيف القانوني والواقعي الوحيد الذي ينطبق على الوجود التركي غير الشرعي في الأراضي السورية».
سوريا تحتفظ بحقها باتخاذ مايلزم بحسب البيان:« سورية تؤكد على احتفاظها بحقها في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات ينص عليها الميثاق والقانون الدولي من أجل إنهاء ممارسات العدوان والاحتلال والتطهير العرقي التي يرتكبها النظام التركي».
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن عن عدوان جديد تعتزم بلاده القيام به في “سوريا”، وقال أن “تركيا” ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأتها لإنشاء ما سمّاها بـ”المنطقة الآمنة” في عمق 30 كم على طول الحدود التركية مع “سوريا” وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يهدد بعدوان جديد في سوريا … والعدل: قانوننا يحترم الإنسان