أخر الأخباررياضة

مغردون خليجيون : المشاجرة بين جبلة والكويت بدأها فهد حمود

السوشال ميديا تشتعل بين الاتهامات المتبادلة وبين رفض الإساءات

انتهت مباراة “جبلة” و”الكويت” أمس ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بشكل مؤسف ابتعد بصورة واضحة عن الروح الرياضية.

سناك سوري _ متابعات

وخلّف اللقاء صوراً من المشاجرة والإساءات المتبادلة وحملات من الاتهامات، بدا فيها العنف طاغياً على المنافسة الرياضية.

ردود الفعل المتوترة بدت واضحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شنّ مستخدمون كويتيون عبر “تويتر” حملة لتحميل نادي “جبلة” مسؤولية ما حدث، ونشر مقطع مصور يظهر التضارب بين السوري “عبد الملك عنيزان” والكويتي “إبراهيم كميل” والتراكض في أرض الميدان بعد نهاية المباراة، وسط إساءات من مغرّدين آخرين لـ”عنيزان” وتحميل “جبلة” ما حدث علماً أن المقطع يظهر أن المشاجرة كانت قد بدأت قبل ذلك.

في المقابل، قال حساب كويتي باسم “أبو فيصل” أن نهاية المباراة شهدت أحداثاً غير أخلاقية بين لاعبي الفريقين، معتبراً أن الشرارة انطلقت بسبب لاعب “الكويت” “فهد حمود” الذي ضرب مهاجم “جبلة” متعمداً باليد، فيما كان مغرّدون كويتيون يعتبرون ما جرى مسيئاً ومؤسفاً ويعبرون عن رفضهم لهذه النهاية.

الصفحات السورية انقسمت كذلك بين محرضين على الإساءة والشتائم وبين الداعين للتهدئة، فيما أكّد عضو المكتب الإعلامي لبعثة “جبلة” في “عمان” “سومر العلي” أنه هناك لاعبون كويتيون كانوا إيجابيين ولم يريدوا أن يحدث ذلك، داعياً إلى عدم إعطاء الموضوع حجماً بعيداً عن الرياضة لأنها أشياء تحدث لكن لا أحد يريدها.


بدوره نشر الصحفي العماني “حمد الحبسي” في محاولة لتهدئة الأجواء صورة تظهر الفرق بين بداية اللعبة حين كان لاعبو الفريقين يجلسون معاً، وبين نهايتها المؤسفة، قائلاً أن الصورة الأولى تمثل عراكاً بلا تراحم والثانية صدق الأخوة والروح الرياضية العالية لدى اللاعبين.

 

يشار إلى أن الفريقين خرجا من البطولة بعد تعادلهما سلباً، فيما أشعلا الجدل حول سبب المشاجرة وبدايتها وتحميل كل طرف المسؤولية للآخر عنها.

اقرأ أيضاً:جبلة يتعادل سلبيا مع الكويت ويخرج من دوري المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي

زر الذهاب إلى الأعلى