أخر الأخبار

“درار” نرفض الوصاية التركية… ونطالب الحكومة بأخذ دورها الوطني

“رياض درار” يطالب “تركيا” بإقامة المنطقة الآمنة داخل حدودها

سناك سوري _متابعات

بعد تصريحات “أردوغان” عن اتفاق أمريكي تركي على إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية تحت إدارة تركية أعلن “رياض درار” رئيس” مجلس سوريا الديمقراطية” رفض المجلس للاتفاق على تسليم المنطقة للوصاية التركية .

ورأى “درار” في حديث مع موقع “باسنيوز” أن أميركا تسعى لإرضاء الطرفين المتحالفين معه الكردي و التركي، في حين أن الاتفاق سيكون على حساب الكرد إذا ما تسلّمت “تركيا” المنطقة.

درار” قال إن المنطقة المذكورة تضم مناطق سكنية مأهولة تمتد من كوباني ( عين العرب) حتى عامودا و الدرباسية و سرى كانيه (رأس العين) بريف القامشلي ولا يمكن أن تشملها هذه المنطقة الآمنة و تساءل «إذن فأين يذهب أهلها إذا لم يكن المطلوب هو الحماية الأمريكية أو الحماية من قوات التحالف الدولي من أي تهديدات»

مقالات ذات صلة

مشيراً إلى تغريدات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول عدم استفزاز الكرد و الأتراك لبعضهم، واصفاً الجانب التركي بالمعاناة من “فوبيا كردية” على حد وصفه.

اقرأ أيضاً :قسد: “داعش” في لحظاته الأخيرة… و”ترامب” يهدد “تركيا”

و في حديث آخر لموقع قناة  “العربية” قال “درار” إن “أنقرة” معنية بحماية حدودها من جهتها فقط وليس بتدخلها في مناطق سورية، وإن دخلت قواتها إلى هذه المنطقة، فهذا احتلال. المنطقة الآمنة يجب حمايتها من الطرفين من قبل قوات محايدة”، و وجود “أنقرة” في أي منطقة سورية هو تهديد مستمر ويسمح للمتطرفين بأن يتواجدوا بها نتيجة تعاونهم معها» مطالباً بحماية دولية لسكان المنطقة من التهديد التركي.

و تمنّى “درار” من قوات التحالف الدولي الاستمرار بتقديم المساعدات اللوجستية و التنموية و دعم التغييرات في “سوريا” مؤكداً أن “مسد” سيستمر في الإصلاحات بانتظار لحظة اتفاق يضم كل السوريين لوضع رؤية جديدة لـ”سوريا”.

اقرأ أيضاً :أردوغان مفاخراً.. يوجد ملعب في “عفرين” وهم يلعبون كرة قدم

و نفى “درار” في تصريحاته لموقع “باسنيوز” مصداقية الطروحات بشأن مبادرة خليجية مصرية لدخول شرق الفرات واصفاً إياها بأحلام بعض الأشخاص لغايات شخصية.

كما بيّن “درار” أن المفاوضات مع “دمشق” لم تبدأ بعد لتصل إلى طريق مسدود و أن النقاش ما زال في مرحلة الاطلاع على أجندات الجانبين و قال « نحن عرضنا أهدافنا في جلسة سابقة كانت في دمشق أما الآن نحن نطالب النظام بأن يأخذ دوره الوطني ليعبر عن إمكانية الاستمرار معه في التفاوض وهو الاعتراف بحقوق هذا الشعب والعمل بجد من أجل حماية الحدود والسيادة»

يذكر أن المفاوضات بين “دمشق” و “مسد” تمرّ بمراحل مد و جزر، رغم أنها باتت أقرب من السابق بحكم سعي الطرفين السوريين المعاديين لـ “أنقرة” للتوحد في مواجهة الوجود التركي في الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً :مصادر كردية: هناك تقدم مقبول في الحوار مع الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى