هو أهالي “عفرين” كانوا ناطرين من “تركيا” تشردهم منشان تعملهم ملعب!!
سناك سوري دمشق
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده حققت نجاحاً و انتصاراً في “سوريا” و من بين النجاحات أنها فتحت أبوابها ل 3.5 مليون لاجئ! “نجاح عظيم انك تساهم بتهجير الملايين من بلدن و تقول انك فتحتلن أبواب اللجوء”.
مشيراً أن من بين اللاجئين ما يقارب 300 ألف لاجئ من الكرد استضافتهم” تركيا” و حمتهم و لكنها أغلقت أبوابها بوجه الإرهابيين و هم كما ذكرهم “أردوغان” الأحزاب الكردية المناوئة له كحزب العمال الكردستاني و وحدات حماية الشعب و حزب الاتحاد الديمقراطي مضيفاً إليهم تنظيم داعش مهدداً بدفنهم في خنادقهم إن دخلوا الأراضي التركية! متناسياً أنه هو من بادر إلى محاربة الكرد السوريين محتلاً أرضاً سورية و في المقابل ترك عناصر “داعش” يدخلون عبر أراضيه إلى “سوريا”!.
اقرأ أيضاً: بعد أن قتلت آباءهم: تركيا تفتتح مركزاً ثقافياً للأيتام في عفرين
و زعم “أردوغان” أن عمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات” اللتين قادتهما “تركيا” تخلصت بهما من تنظيم “داعش”! و وعد بالقيام بعمليات مماثلة للتخلص من التنظيمات الكردية التي يسميها إرهابية! “احتلال بلد مجاور و قتل مواطنين سوريين هاد مو إرهاب؟”
و نوّه “أردوغان” إلى الدور التركي في منع عملية عسكرية في “إدلب” بالتعاون مع “روسيا” و “إيران” و السعي التركي لجعل “إدلب”منطقة آمنة، و لكي يثبت حجم الأمان الذي منحه الاحتلال التركي لـ”عفرين” مثلاً ذكر “أردوغان” أن المدينة الآن فيها ملعب لكرة القدم و الشبان هناك يلعبون الكرة! “بغض النظر عن سكان عفرين اللي ماتو و اتهجرو المهم في شباب عم يلعبو كرة قدم بفضل تركيا!”
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حقوق السكان تُنتهك في “عفرين”
و ذكر الرئيس التركي أن العملية القادمة لقواته في “سوريا” ستكون ضد “داعش” و الأحزاب الكردية لنشر السلام! و حماية العرب و الكرد المتواجدين في مناطق سيطرتهم.
و أضاف أن «سوريا تحولت إلى نهر من الدم و الدموع بسبب مؤامرة خارجية و قوات خارجية» “القوات التركية كمان خارجية لا تنسى و كمان سببت نهر دم بسوريا”
و أوضح “أردوغان” أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وعده بتسليمه مهمة القضاء على الإرهابيين، معبراً في الوقت ذاته عن انزعاجه من تغريدات “ترامب” حول حماية الكرد، لكن اتصاله مع “ترامب” هاتفياً أمس كان إيجابياً على حد قوله و أن”ترامب “أكّد له أن الانسحاب الأمريكي سيتم في أقصر وقت، و أنه ناقش معه مسألة منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً رغم أن الأولوية التركية حسب “أردوغان” هي لعملية عسكرية للتخلص من التنظيمات التي تعتبرها “تركيا” إرهابية.
و على عكس تغريدات “ترامب” التي هدد فيها الاقتصاد التركي بالتدمير قال “أردوغان” أن الطرفين اتفقا على رفع حجم التبادل التجاري إلى 75 مليون دولار في الفترة المقبلة معتبراً أنه توصّل مع”ترامب” إلى اتفاق عسكري و أمني و تجاري وصفه بالاتفاق التاريخي.
اقرأ أيضاً: سوريا: ممتلكات أهالي عفرين تباع بالمزاد العلني
و خاطب “أردوغان” الكرد قائلاً أن “تركيا” قامت بحماية الكرد و هي دولتهم أيضاً و طلب أن لا يصدقوا دعاية الأحزاب المعارضة التي تقول أن قواته ستهاجم الكرد في “سوريا”!”لكان مين بدك تهاجم بالضبط؟”
و ختم “أردوغان” كلمته أمام كتلة حزب العدالة و التنمية البرلمانية بالتأكيد على حماية حقوق السوريين كما يحمي حقوق الأتراك محاولاً تجميل صورة احتلاله للأراضي السورية و تضليل أهداف عمليته العسكرية القادمة بأنها لمحاربة الإرهاب.
اقرأ أيضاً : بعد أن عبر من أراضيها عشرات آلاف التكفيريين إلى سورية… تركيا: تدعو لمحاربة الإرهاب
