أخر الأخبارحكي شارع

خالد العبود: تركنا رياض حجاب يهرب لكي لانعطيه أكبر من حجمه

عضو مجلس الشعب السوري: كنا نستطيع قتل حجاب أو القبض عليه لكن أردنا أن يظهر على حقيقته

سناك سوري _ متابعات

قال عضو مجلس الشعب السوري “خالد العبود” أن الدولة السورية كانت تعلم بهروب رئيس الحكومة المنشق “رياض حجاب” وسهّلت له ذلك.

وفي منشور كتبه “العبود” عبر فايسبوك قال أنه تلقى اتصالاً من قريب له في قرية “النعيمة” بريف “درعا” يخبره فيه أن “حجاب” لا زال متواجداً في المنطقة، بعد ساعات من إعلان انشقاقه، مشيراً إلى أنه تأكّد عبر آخرين من صحة تواجد “حجاب” في المنطقة والمنزل الذي حطَّ فيه ووصلته صورٌ تثبت ذلك.

لكن “العبود” لفت إلى أن مرسوم إعفاء “حجاب” صدر في صباح اليوم ذاته قبل ساعات من انشقاقه، مبيناً أن خطة “حجاب” كان تقضي بأن يهرب وأن يصل في اليوم التالي إلى العاصمة الأردنية ليعلن انشقاقه في مؤتمر صحفي ويحرج الدولة السورية بحسب “العبود” الذي لفت إلى أن مرسوم الإعفاء جرّد “حجاب” من إمكانية الاستقواء بصفته كرئيسٍ للحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: حجاب يبحث أفضل تنفيذ لقيصر… وأميركا تسرق نفط السوريين

“العبود” قال أنه أوضح في لقاءاته التلفزيونية حينها أن معركة أمنية هامة تم خوضها، وأن الأجهزة الأمنية كانت مطّلعة على تفاصيل هروب “حجاب”، مضيفاً أن البعض بما فيهم مسؤولون سوريون اتهموه آنذاك بأنه كان يرمي الكلام جزافاً في مجالسهم الخاصة والضيقة، خاصةً حين كان يقول أن الدولة السورية كانت على معرفة كاملة بهروب “حجاب” ولم تحرّك ساكناً لمنعه من ذلك.

يؤكّد “العبود” أن الدولة السورية كانت قادرة على إلقاء القبض على “حجاب” قبل هروبه أو في إحدى محطات الهروب لكن القبض عليه سيؤدي إلى محاكمته والحكم عليه وتحويله إلى بطل بعيون الكثيرين وفقاً للنائب السوري الذي قال أن الدولة امتنعت عن قتل “حجاب” أو القبض عليه لأنه سيتحول لقضية أكبر من حجمه، ففتحت الأبواب له للهروب كي ينكشف ويتعرّى أمام أعين الناس بحسب “العبود”.

ولفت عضو مجلس الشعب السوري إلى أن اللقاء التلفزيوني لوزير خارجية “قطر” السابق “حمد بن جاسم” أغلق ملف “حجاب” للأبد حين قال أن “حجاب” طلب سعراً محدداً للهروب والمقايضة التي حصلت من 100 مليون دولار إلى 60 مليون دولار وفقاً لـ”العبود”.

يذكر أن “حجاب” أعلن انشقاقه في السادس من آب 2012 وهو اليوم ذاته الذي صدر فيه مرسوم إعفائه من منصبه كرئيس للحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: خالد العبود: طلبت من وزير الإعلام أن يعتذر لكنه رفض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى