انسحبت القوات الحكومية السورية من معظم النقاط في محافظة القنيطرة جنوب سوريا وذلك بعد ساعات من خطوة مشابهة في درعا والسويداء.
سناك سوري – القنيطرة
وأكد شهود عيان جنوب سوريا أن أرتالاً عسكرية ومقاتلين انسحبوا من مواقعهم في جنوب سوريا مساء أمس الجمعة وصباح اليوم السبت.
وانتشرت فصائل مسلحة معارضة في معظم المواقع التي انسحبت منها القوات الحكومية السورية بدرعا والقنيطرة والسويداء.
وزارة الدفاع السورية قالت في بيان صباح اليوم أن الجيش السوري أجرى إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه.
وأشار البيان أن النقاط كانت متباعدة ما سهل استهدافها بهدف:«إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية».
هذا ويعد الانسحاب من القنيطرة بحد ذاته حدثاً غير مسبوق من نوعه على الجبهة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة 77 عاماً.
من جانب آخر شهدت محافظة درعا أمس إطلاق نار كثيراً من قبل الفصائل ابتهاجاً بالسيطرة الكاملة على المدينة وانسحاب القوات الحكومية منها.
أما في السويداء فقد بدا الوضع أفضل نسبياً لناحية سماع إطلاق نار خفيف نسبياً مقارنة بما حدث في درعا عقب سيطرة فصائل معارضة عليها.
وتشهد سوريا متغيرات دراماتيكية ومتسارعة تثير مخاوف الأهالي حول المجهول الذي ينتظرهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة بدأت تطفو على السطح. وفقدان للمواد الغذائية والموارد معاً من المدن السورية.