بعد العقبة … اجتماع دولي في الرياض حول مستقبل سوريا

تستعد “السعودية” غداً لاستضافة مؤتمر حول “سوريا” يشكّل امتداداً لاجتماع “العقبة” الذي انعقد في 14 كانون الأول الماضي.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” سيشارك في اجتماع “الرياض”، إضافة إلى مشاركة وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني”.

وتضم قائمة المشاركين كذلك دول مجلس التعاون الخليجي و”العراق” و”مصر” و”لبنان” و”بريطانيا” و”ألمانيا”، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، على أن تشارك “الولايات المتحدة” و”إيطاليا” على مستوى نواب وزراء الخارجية.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان أمن واستقرار “سوريا”.

وكان البيان الختامي لاجتماع العقبة قد أعرب عن دعم المشاركين لعملية انتقالية سلمية في “سوريا” تمثّل كل القوى الاجتماعية والسياسية، مع ضمان إعادة بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدة “سوريا” وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.

مخرجات الاجتماع كانت ضمن مباحثات وفد ترأسته مساعدة وزير الخارجية الأمريكي “باربرا ليف” الشهر الماضي مع رئيس الإدارة السورية المؤقتة “أحمد الشرع”.

حيث قالت الخارجية الأمريكية إن “ليف” اجتمعت مع المسؤولين السوريين لمناقشة المبادئ التي تمّ الاتفاق عليها في “العقبة”، وهي دعم العملية السياسية الشاملة بقيادة سوريّة تؤدي إلى حكومة تمثيلية تحترم حقوق جميع السوريين.

يشار إلى أن اجتماع العقبة دعا إلى أن تكون العملية الانتقالية مستندة إلى القرار 2254، ما خلق إشكالية في أن القرار كان يتحدث عن تفاوض بين النظام والمعارضة، بينما أدى سقوط النظام لتغيّر المعادلة والحاجة إلى تعديل القرار أو تطويره.