أخر الأخبارتقارير

بثينة شعبان تنتقد الدول الغربية لعدم إدانتها هجوم الكلية الحربية في حمص

بثينة: التفاف السوريين حول قضيتهم برهن أنه لا يمكن تغيير الحق مهما طالت المعاناة

قالت المستشارة الرئاسية “بثينة شعبان” أن الدول الغربية أطلقت صفة “معارض” على من يخون وطنه وتاريخه ويسير في ركابهم. ضد أبناء جلدته وضد أرضه التي أنبتته.

سناك سوري _ متابعات

وخلال مقالها في صحيفة “الوطن” المحلية. قالت “شعبان” أن الدوائر والإعلام الغربي عملت خلال ربع القرن الأخير. خلط المفاهيم والقيم في أذهان الناس بحيث أصبح الصح والخطأ مجرد وجهتي نظر. وسعت إلى تسفيه قيم التضحية والنبل والشهادة والغيرية والإيثار لتحل محلها قيم فردية حسيّة مادية مؤقتة لا علاقة لها بالروح والوجدان.

لم أعد أجد فائدة من قراءة تحليلات ومقالات غربية هدفها الأساسي الدعاية لما انكشفت حقيقته أمام أنظارنا، وأصبح لزاماً علينا أن نقول: هذا فراق بيني وبينكم المستشارة بثينة شعبان

وتابعت “شعبان” أن ما ساعد الغرب في ذلك هو وهم الشعوب المستعمرَة بأن الدول التي استعمرتهم. حضارية ومتقدمة ومؤمنة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. مضيفة أنه وبسبب امتلاك العرب الكثير من الخيرات والتاريخ والإرادة وعوامل النجاح والتفوق. فقد تركزت الجهود على تدمير بلد عربي تلو آخر مع نشر دعايات بأن المنقذ أمنياً ومعرفياً هو العدو الصهيوني.

بثينة شعبان: الدول التي تدعي الإنسانية لم تدن هجوم الكلية الحربية

وأشارت المستشارة إلى أن الجريمة التي ارتكبها “الإرهاب” في “حمص” وفق حديثها. جاءت لتمدّ الأعداء الداخليين بزادٍ إضافي عن قدرتهم على ارتكاب الجرائم. والأبشع أن الدول التي تدّعي الحضارة وحقوق الإنسان لم تكلّف نفسها عناء إدانة جريمة بهذا الحجم لأنهم هم مرتكبو هذه الجرائم. ما يبرهن على أنه ليس هناك حضارة غربية بل هناك قتل وتدمير للشعوب ونهب لثرواتها.

إنّ التفاف السوريين حول قضيتهم المركزية منذ سنوات، والعمل يداً واحدة في دحر الإرهاب، وهذه الثورة الفلسطينية المباركة. يبرهنان بما لا يقبل الشكّ أبداً على أنه لا توجد قوّة في العالم تستطيع أن تغيّر الحقّ ليصبح باطلاً المستشارة بثينة شعبان

كما لفتت “شعبان” إلى أنه وبالتوازي مع هجوم “حمص” كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”. يداهم بشخصه زنازين الأسرى الفلسطينيين ويعذّبهم. إلى أن استيقظ على حركة مدويّة للفلسطينيين الأبطال الذين قرروا الرد والانتقام لشهدائهم وأسراهم.

وتابعت بالقول «إنّ التفاف السوريين حول قضيتهم المركزية منذ سنوات، والعمل يداً واحدة في دحر الإرهاب، وهذه الثورة الفلسطينية المباركة. يبرهنان بما لا يقبل الشكّ أبداً على أنه لا توجد قوّة في العالم تستطيع أن تغيّر الحقّ ليصبح باطلاً. ولا أن تغيّر الباطل ليصبح حقاً مهما اشتدّت المعاناة وطال أمدها».

وخلصت “شعبان” إلى أنها لم تعد تجد فائدة من قراءة تحليلات ومقالات غربية. هدفها الأساسي الدعاية لما انكشفت حقيقته وصار لزاماً أن يقال له “هذا فراق بيني وبينكم”. مضيفة أن الغرب الذي لم يدِن أبشع جريمة في هذا القرن في “حمص” يسارع لإعلان تأييده لمستوطنين ونازيين وعنصريين ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه.

زر الذهاب إلى الأعلى