الرئيسيةسناك ساخر

وزارة التعليم العالي تتعرض لعملية احتيال من 300 طالب

سناك سوري-متابعات

في مشهد درامي هزلي “حطّت” وزارة التعليم العالي يدها على خدها تندب حظها، بعد أن منحت الثقة لبعض الطلاب فخانوا تلك الثقة وتسببوا بـ “جرح عميق غائر” في نفوس الوزارة المسؤولة عنهم.

وفي التفاصيل فإن عدد من الطلبة الجامعيين النازحين من “إدلب” “غشوا” وزارة التعليم العالي وسجلوا في سنوات جامعية أعلى من السنة التي كانوا يدرسون فيها مستغلين “تعهد الشرف” الذي منحتهم إياه الوزارة مراعاة لوضعهم والذي يقضي بتسجيل الطالب في الجامعة بدون وثائق وإنما اعتماداً على مصداقية الطالب وعلى كفالته الشخصية، ليتبين فيما بعد أن هناك “300” طالب رفَّعوا أنفسهم إلى سنوات دراسية أعلى بسنة وسنتين من السنة الحقيقية التي كانوا يدرسون بها، بحسب ما أوردت صحيفة “البعث” المحلية، “يعني صرلو المواطن عشرات السنين مانح الحكومات تعهد الشرف وكل الحكومات فشلت فيه وليكو المواطن لا اشتكى ولا انجرح لساتو متمسح وعميزقفلكن كمان”.

اقرأ أيضاً: طلاب ماجستير يطعنون بقرار وزارة التعليم العالي، ماهو السبب؟

مقالات ذات صلة

وبناء عليه رفع رئيس فرع إدلب لاتحاد الطلبة “جهاد زين” مقترحاً عن طريق القيادة الحزبية “وصلتوا” لمعالجة هذا الخطأ “وشو منشان باقي الأخطاء تبعت وزارة التعليم العالي بحق الطالب هي مين رح يفكر يستنجد بالقيادة الحزبية كرمالها”، ويقضي المقترح بإعادة كل طالب إلى سنته الدراسية الحقيقية، علماً أن أي طالب لن يستطيع الحصول على مصدقة التخرج بدون وجود كشف العلامات من إدلب وحلب.

وهكذا فإن أقل صلحة ممكن أن تقبل بها وزارة التعليم العالي لنسيان جرحها الغائر من أولئك الطلاب، تكمن في كم أفواههم عنها قليلاً والسكوت عن أخطاء الوزارة بحقهم حتى تلتئم جروحها من جديد.

يذكر أنه وفي بعض الدول الأوروبية والغربية يقيمون اختبار معلومات للطالب فمن ينجح به يدخلونه إلى مراحل تعليمية أعلى من المراحل التعليمية التي يدخلون إليها من يرسب به، فإن كان الطالب قد نجح في سنة دراسية أعلى من سنته الحقيقية ما المانع أن يتميز عن أقرانه ويتابع تحصيله العلمي دون أن نعيده خطوة إلى الوراء.

بكل الأحوال يبقى الغش هو الغش ومهما أهملت الوزارة واجباتها نحو الطلاب لايمكن تجميله على حسابها.

اقرأ أيضاً: جامعة دمشق لطلابها “سدوه لبوزكم”

 من يحل أزمة طلاب كلية الاقتصاد بجامعة دمشق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى