أخر الأخبارتقارير

الشمال السوري.. توافد الجثامين وغياب المساعدات وسط خذلان دولي

آلاف المتضررين بلا مأوى والمشافي تغصّ بالمصابين

ارتفع عدد ضحايا الزلزال في مناطق شمالي غرب سوريا إلى أكثر من 3160 ضحية و 5080 مصاباً.

سناك سوري _ متابعات

وبينما انتهت مرحلة البحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد 6 أيام على المأساة، فقد بدا المشهد مأساوياً مع الكم الهائل من الدمار في “حارم وعزمارين وجنديريس”.

لاسيما في حين وصلت إلى المنطقة جثامين أكثر من 1000 ضحية سورية من الرجال والنساء والأطفال قضوا في تركيا جراء الزلزال.

أثناء ذلك نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله أنه تم إلغاء عملية إدخال قوافل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى إدلب بسبب مشكلات الموافقة الأمنية ل”جبهة النصرة” المسيطرة على المنطقة.

بدوره قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة “مارتن غريفيث” أن المنظمة خذلت الناس في شمال غرب سوريا، وأن من حقهم الشعور بأنه تم التخلي عنهم، مضيفاً أنه يبحث عن المساعدات الدولية التي لم تصل، وأن واجبه وتركيزه حالياً هو تصحيح هذا الفشل بأسرع ما يمكن وفق ما غرّد عبر تويتر.

أوضاع مأساوية للمصابين الذين تغص بهم أسرّة المشافي في المنطقة، وبينهم الطفلة “شام شيخ محمد” التي أمضت قرابة 40 ساعة تحت الأنقاض، وتعرضت لإصابات عدة منها كسر بمنطقة الحوض، ومهدَّدة ببتر قدميها جراء الإصابة.

في حين تشرّد الآلاف في الشوارع بعدما نجوا من الموت لكنهم لم ينجوا من خسارة منازلهم وأبنيتهم، وسط وعود بتقديم مساعدات من دول العالم لهم لم يصل منها شيء بعد في اليوم السابع للكارثة، باستثناء بعض الدفعات من المساعدات الغذائية والإغاثية غير الكافية لدعم المتضررين من الزلزال.

كارثة كبرى يعيشها سكان مناطق الشمال السوري لا تقل عن تلك التي يعاني منها سكان حلب وحماة واللاذقية، إذ توحّدت البلاد تحت وطأة المأساة وتوحّد أهلها بشعور التضامن والتعاطف من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

اقرأ أيضاً :زلزال إدلب.. آلاف الضحايا والناجون منسيون بلا مساعدة

 

زر الذهاب إلى الأعلى