قال زعيم “جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني” أن لديهم أكثر من زر قابلة للكبس في أي لحظة لتغيير المعادلة.
سناك سوري _ متابعات
وخلال اجتماع عقده كزعيم كبير أحضر معه رئيس “حكومة الإنقاذ” الذي احتاج لإنقاذ بالفعل حين تمكّن منه الضجر أثناء حديث قائده فسأل مدير الحوار عن الساعة. إلى جانب “رئيس مجلس الشورى العام” ( النصرة بتحب المؤسسات) الذي لم يفعل شيئاً على مدى أكثر من 40 دقيقة سوى أن يهز برأسه تأكيداً على كلام “الجولاني”.
ولأن الأخ “الجولاني” بيحب الديمقراطية والرأي الآخر. فقد بدأ بتلقّي أسئلة الحاضرين الذين تصادف أنهم جميعاً من “ستايل النصرة” شكلاً ومضموناً. وكان لأحدهم استفسار عن خطة “النصرة” الاحتياطية. في حال فشل “أردوغان” في الانتخابات القادمة.
وهنا فجّر “الجولاني” المفاجأة. وقد استفتح حديثه بعبارة «نحن في العصر الذهبي للثورة السورية». وردّ على سائله بالقول أن لديه أكثر من زر بدءاً من قلب الطاولة إلى الانفجار الكامل إلى التسخين. وأن “النصرة” قادرة على كبس أحد هذه الأزرار لتغيير الأحداث ومواجهة التحديات.
وأكّد الزعيم الثوري أنهم لم يبنوا الثورة والجهاد والمؤسسات (لاحظوا المؤسسات) اعتماداً على الآخرين ( لا بنوب ولا قرش من برا الله وكيلكن) وأن «الثورة إذا كانت بهذه الهشاشة فهي غير مؤهلة أن تصل إلى دمشق لكن الثورة قوية والمجتمع له رأي منسجم مع الحالة العسكرية» ( هو المجتمع منسجم مع كبسة زرك يا شيخ).
أنكر “الجولاني” تدهور الحالة التي وصلت إليها “النصرة”. وكرّر سردية القدرة على قلب المعادلات بعد أن تلقّى خسارات متتالية ميدانياً وبات الخناق يضيق عليه حتى سياسياً مع مساعي “أنقرة” لاستعادة علاقاتها مع “دمشق”. لكنه قدّم لجمهوره نظرية الأزرار لإقناعهم أن “النصرة” لا تزال متمتعة بالقوة الكافية.
اقرأ أيضاً:الجولاني يتهم عناصر فصائل الشمال بتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة
