الجامعة العربية: عودة سوريا ملف يحظى باهتمام موسمي!
حسام زكي: لاتغيير في موقف الأمانة العامة للجامعة بشأن عودة سوريا
سناك سوري _ متابعات
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية “حسام زكي” إن موضوع عودة “سوريا” إلى مقعدها في الجامعة يحظى باهتمام موسمي كلما اقتربت اجتماعات القمة.
وأضاف “زكي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس رداً على سؤاله حول وجود جهود جزائرية مصرية إماراتية لإعادة “سوريا” إلى مقعدها في الجامعة العربية، بأن خلاصة موقف الأمانة العامة للجامعة لم يشهد أي تغيير.
وبيّن “زكي” أنه لا بد من وجود توافق حول ملف عودة “سوريا” بين مختلف الدول العربية، بينما لا يزال في الواقع اختلاف بالمواقف وتباين في وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول المسألة على حد قوله، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمانة العامة للجامعة تتابع الملف بكل اهتمام لترى مدى إمكانية انتهاء التباين بين الدول الأعضاء حول القضية قبل القمة العربية المقبلة.
اقرأ أيضاً:الجامعة العربية تعلن عن شروط عودة “سوريا” إليها
ولم يتحدّد موعد لاجتماعات الجامعة العربية في وقت قريب بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، حيث لفت “زكي” إلى أن الحل في هذه الظروف هو اللجوء للمنصات الرقمية والاستفادة منها.
حديث الأمين العام المساعد للجامعة حول مسألة عودة “سوريا” جاء بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي الخاص إلى “سوريا” “جيمس جيفري” بشأن الملف ذاته، حيث اعتبر أنه في حال فكّرت الدول العربية في إعادة “سوريا” إلى الجامعة من أجل إبعادها “إيران” فإن فكرتهم جنونية على حد وصفه.
وأشار “جيفري” خلال حديثه إلى أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع “الإمارات” بعد عودة علاقاتها مع “سوريا”، ورأى أن “أبو ظبي” لم تستفِد أي شيء من إعادة التواصل مع “دمشق”.
يذكر أن ملف عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية أخذ جدلاً طويلاً على مدى السنوات الماضية، وشهد تغيرات مستمرة بين موافقة بعض الدول العربية ورفض أخرى للعودة السورية، إضافة إلى تعرّض بعض الدول العربية لضغوط أمريكية وغربية من أجل التريّث قبل استعادة علاقاتها مع “دمشق”.
اقرأ أيضاً:صحيفة: العرب قرروا التريث في العودة إلى دمشق