الرئيسيةسناك ساخن

“الإخبارية السورية” تسحب لقاء “فارس الشهابي” من التداول!

ما هي أسباب حذف لقاء “الشهابي” الذي تحدث فيه عن التهريب ذاكراً أسماء بعينها!

سناك سوري-دمشق

سحبت قناة الإخبارية السورية لقاءها مع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي” من شبكة الانترنت دون أن توضح الأسباب.

وكانت القناة قد استضافت “الشهابي” عبر الهاتف قبل يومين في إحدى حلقات برنامج “فن الممكن” الذي تقدمه المذيعة “ربا الحجلي” للحديث عن حملة مديريات الجمارك لمكافحة البضائع المهربة مؤخراً.

“الشهابي” رأى خلال اللقاء أن الحملة يجب أن تطال من وصفهم بـ”الرؤوس الكبيرة” لتبادر المذيعة إلى سؤاله من يقصد فيجيبها الشهابي أن «هذه الأسماء معروفة لدى الدولة ولدى الجميع ومن بينها “أبو علي خضر” وأقول اسمه عبر التلفاز ولست خائفاً»، مضيفاً: «هو واحد من الذين يفرضون الأتاوات على المعامل ويحاربون الصناعة الوطنية ويدخلون البضائع عبر المعابر مع مناطق سيطرة المعارضة، وهو من خرب بيوت أصحاب معامل البلاستيك في حلب»، لافتاً أن «هناك الكثيرين من أمثال “خضر” وهم معروفون وجميعهم مهربون و”مجرمون سابقون”» على حد تعبير “الشهابي”.

يذكر أن اسم “أبو علي خضر” ظهر منذ فترة في قرار صادر عن وزارة الداخلية يمنع الجهات التابعة للوزارة من التعامل معه.

اقرأ أيضاً :“فارس الشهابي” عن المعفشين: المطلوب إعدام ميداني!

لم تظهر إعادة للحلقة يوم أمس كما هو معتاد، حيث سحبت القناة تسجيل الحلقة من صفحتها على “يوتيوب” ولم يتبق سوى مقطع صغير من الاتصال نشرته بعض صفحات التواصل الاجتماعي.

القناة لم توضح أسبابها في سحب الحلقة من التداول ولم يعلّق “الشهابي” على الموضوع، رغم أن “الشهابي” يستغل كل إطلالة له للحديث عن موضوع التهريب والضرر الواقع على الصناعة الوطنية فهل رأت “الإخبارية” أنه تجاوز الخط الأحمر حين سمّى واحداً بعينه؟.

يذكر أن الإعلامي “رضا الباشا” تطرق لموضوع المهربين ومافيات المعابر سابقاً، قبل أن يتعرض لمضايقات وضغوطات للتوقف عن الحديث في الشأن الداخلي السوري!.

فهل صار للمهربين نفوذ على وسائل الإعلام يستطيعون عبره إسكات كل صوت ينتقدهم؟، أم أن الإعلام فرض رقابة ذاتية على نفسه وحذف الفيديو دون ضغوطات؟، علماً أن اتصال “الشهابي” متواجد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صفحات لا تتحكم بها أي ضغوط أو رقابة.

اقرأ أيضاً: فارس الشهابي: الصناعات الوطنية انتصرت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى