حذرت الأمم المتحدة من أن “سوريا” تشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ بدء الحرب عام 2011، وسط مخاوف من استمرار تفشي الكوليرا بشكل سريع.
سناك سوري-متابعات
وبحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن أسوشيد برس، فإن المبعوث الخاص إلى “سوريا”، “غير بيدرسون”، قال أمام مجلس الأمن أمس الثلاثاء. إنه وعلى رغم الجمود الاستراتيجي الذي يعيق جهود إطلاق العملية السياسية. فإن الصراع مايزال نشطاً للغاية. وتطرق للحديث عن اقتتال الفصائل المدعومة من تركيا في “عفرين”، والحوادث الأمنية والاعتداءات الإسرائيلية. كذلك اكتشاف أحد أكبر مخابئ الأسلحة التابعة لداعش في “درعا” مؤخرا.
وأثار “بيدرسون” موضوع ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأخير في “سوريا” كذلك الوقود، ما يقتضي حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.
بدورها قالت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، “رينا غيلاني” إن المواطنين السوريين عالقون بين أزمات أمنية وصحية واقتصادية. وأضافت أنه وفق التوقعات فإن الأمطار ستهطل دون المستوى الطبيعي وترتفع درجات الحرارة وفي حال صحت فإن هذا سيؤدي إلى تفاقم أزمة المياه.
وتحتاج الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لمواجهة الكوليرا في سوريا، لمدة 3 أشهر إلى 34.4 مليون دولار تهدف لمساعدة 5 ملايين شخص. وإمداد 160 ألف شخص بالخدمات الصحية لافتة أن الأمم المتحدة ستوفر 10 ملايين دولار لكن هناك حاجة للمزيد.
وأضافت “غيلاني” أن «معدل انعدام الأمن الغذائي يخرج عن السيطرة مع ارتفاع معدلات سوء التغذية. حيث لا يستطيع السوريون اليوم تحمل تكلفة سوى 15% من الطعام الذين كانوا قادرين على شرائه قبل 3 سنوات».
يذكر أن “سوريا” تشهد حالياً موجة جديدة بارتفاع الأسعار شبيهة بالتي جرت عام 2020، حيث ارتفعت معظم الأسعار لدرجات كبيرة واستقرت عند ذلك حتى ما قبل شهر من اليوم.
