الرئيسيةحكي شارع

زيادة الراتب.. ينتظرها سوريون دون أن يتأملوا منها كثيراً

مواطنون: صرنا عم نشتغل ببلاش

تحول استبيان “سناك سوري” حول تطلعات المتابعين وتوقعاتهم فيما يتعلق بإقرار زيادة الرواتب، بعد أن زادت كتلته في ميزانية سوريا إلى 33%. إلى ما يشبه ندوة اقتصادية تناقش من خلالها الناس حول الوضع الحالي، و أبدوا آراءهم بكل وضوح وجدية. معربين عن كمية من الاستيعاب لمجريات أي قرار يتعلق بمصير معيشتهم.

  سناك سوري-دمشق

و بدأ “نوار” وأجاب عن السؤال بسؤال آخر فقال، أن الأجدر أن يكون “السؤال يلي بينسأل، آخر زيادة صارت ع الرواتب من الموازنة تبع 2022 او من الوفورات. هيك ببين معنا قديش نسبة زيادة الرواتب القادمة هذا اذا كان في خطة لزيادتها
طبعا الافضل هي المنحة حسب توفر السيولة.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد يصدر قوانين تمنح القضاة 200% من رواتبهم شهرياً

ووجه “محمد” سؤالاً آخر رغب به أن يعلم مقدار ازدياد التضخم، وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية. ولأن الندوة دون اختصاصي لم يجد الاثنان جواب لما استفسروا عنه.

و تنوعت الآراء الفردية بالمجمل، “فاعل خير” أكد على فكرة أن الناس باتت تعمل “ببلاش” (شكراً عجرعة التفاؤل اسم عمسمى). وأشارت “لارا” إلى الرابط المعتاد بين رفع الراتب والأسعار كالعادة (جرعة تفاؤل أكبر).

“خراب بيوت للناس يلي ماعندها راتب” حسب رأي “أحمد” (تتوالى جرعات الأمل بالقادم)، أما “باسل” فقام بالتذكير بالرفعة الأخيرة التي بلغت قرابة 50%. وأن العام القادم ستصبح 200%، ومقدار الزيادة سيكون 10 آلاف ليرة سورية (كلمة شكراً ماعد تكفي).

إحدى المشاركات اتفقت مع “نوار” على رأي موحد تقريباً، فقد يصب الموضوع في مصلحة توفير الرفاهية للمعنيين بالشأن العام. بينما يراها “حسان” مثل “تسكيتة الجوع”.

و البعض آثر الاكتفاء بقول “لا” مثل “سرمد”، “علي”، “اسماعيل” و”محمود”، في إشارة أنّ لا حياة لمن تنادي، ولا أحد يصغي لرأي الشعب السوري بالمجمل (فائلتونا في حدا فهمان القصة منيح).

اقرأ أيضاً: في اعتماداتها الأولية … زيادة كتلة الرواتب 33% بموازنة 2023

زر الذهاب إلى الأعلى