الرئيسيةسناك ساخن

الرئيس الأسد: الجانب المعيشي يوازي العقائدي أهمية اليوم

الرئيس الأسد: المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفاً ولا عابراً إنما هو شريك

التقى الرئيس “بشار الأسد”، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية، الذين شاركوا في المؤتمر الكنسي الدولي المنعقد مؤخراً في “سوريا”.

سناك سوري-دمشق

وقال الرئيس “الأسد” بحسب ما ذكرت صفحة الرئاسة الرسمية، إن «الجانب العقائدي هو جانبٌ هامٌّ جداً، إلاَّ أنَّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهميةً، وبالتالي فإنَّ هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أنَّ دور البُنى الدينية والاجتماعية في سورية من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي، ودورٍ تنموي لأنها قدمت مساعداتٍ ومساهماتٍ دون تمييز».موقع سناك سوري.

وأضاف أن «المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنّما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج».

الرئيس “الأسد”، اعتبر أن جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي، وشدد على «أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سورية».

وأكد أن «تهجير المسيحيين هدفٌ أساسيٌ من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدفٌ إسرائيلي، لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلاتٍ طائفيةٍ مختلفةٍ كلّ واحدةٍ لها لون، فتصبح إسرائيل جزءاً من النسيج الطبيعي، لذلك فإنَّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورةٌ يجب أن ندافع عنها».

اقرأ أيضاً: في عيد المعلم … الرئيس الأسد يجري حديثاً مطولاً مع معلمين سوريين

زر الذهاب إلى الأعلى