نهاية ولاد بديعة ومسلسل تاج.. بين الخيبة واحتفالات ساحة المرجة
كيف وجدتم نهاية ولاد بديعة وتاج؟
جاءت نهاية “ولاد بديعة” مخيبة لآمال العديد من متابعي العمل، الذين رأوا أن الباطل انتصر على الحق. فيما اتفق الكثير من متابعي “تاج” أن النهاية جاءت رائعة متممة للأحداث.
سناك سوري _ دمشق
وعُرضت يوم أمس الحلقة 30 والأخيرة من “ولاد بديعة” للمخرجة “رشا شربتجي” والكاتبين “علي وجيه” و”يامن الحجلي”. والتي انتهت بعودة العلاقة بين الأشقاء الثلاثة “سكر _ سلافة معمار”، “ياسين _ يامن الحجلي”، “شاهين _ سامر اسماعيل”. ودخول “مختار _ محمود نصر” إلى المصح العقلي مرة ثانية.
حيث قرر الأخوة الثلاثة التخلي عن ماضيهم الأسود، والبدء بحياة جديدة بعد مساعدتهم بتسليم المهرب “شوال” إلى الدولة. بينما اقتيد “مختار” إلى السجن عقب الكشف عن تورطه بمقتل “الشيخ نذير”، ومن ثم إلى مشفى الأمراض العقلية.
بدا وكأن نهاية ولاد بديعة، مخيبة لعدد كبير من متابعي العمل، الذين اعتبروها لا تليق بانطلاقته القوية والمختلفة. وبحسب وجهة نظر “معتز” أحد المعلقين على النهاية في فيسبوك. كان من الأفضل أن يتصالح الأخوة الأربعة ويساعدون “مختار” في محنته. معتبراً أن ما حدث هو انتصار الباطل على الحق.
وجاءت نهاية المسلسل مفتوحة، إذ لم يعرف مصير الدباغة التي كانت محرك الخلاف بين الأخوة. كذلك لم يتم الكشف عن مصير “السيكي” بعد تعرضه لطلقة نارية. ما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود جزء ثاني للعمل.
البعض رأى أن “مختار” ظُلم بشكل مبالغ به، مثل “ندى”، فيما تمنت “أمل” لو أن العمل بقي محافظاً على الإثارة التي بدأ بها. وترى “ديالا” أنه ورغم النهاية ليس هناك خلاف على روعة العمل وأداء الفنانين فيه. واعتبر البعض مثل “لولو” و”نيرمين” أنه من أجمل المسلسلات هذا العام ويستحق جزء ثاني.
تاج.. عرض التاريخ بطريقة خارجة عن المألوف
تحت عنوان “الجلاء” ودعت أسرة مسلسل “تاج” متابعي العمل بحلقته الثلاثين والأخيرة. وعرضت احتفال الناس بجلاء المستعمر الفرنسي بساحة المرجة.
واتفق الكثير من جماهير“تاج” على روعة العمل ككل، الذين اعتبروا أنه لم يفقد إيقاعه منذ اللحظة الأولى لعرضه. وقال “فؤاد” في تعليق له بالفيسبوك أن العمل عرض حقبة الاحتلال الفرنسي بشكل توثيقي دون ملل. وماتم عرضه بالحلقة الأخيرة مُتقن بكل النواحي، من أداء أبطاله وصولاً للموسيقى التصويرية.
“شكراً لأنكم قدرتو جماهيركم” بتلك العبارة لخص “فراس” لحظات متابعته للحلقة الأخيرة منه. واللهفة التي عاشها بانتظار عرضها، معتبراً أن ماتم عرضه بالعمل عودة قوية للدراما السورية.
واعتبرت “آسيا” أن العمل جسّد بشكل جيد مقاومة الشعب للاحتلال ومساعيه لنيل حريته مهما بلغ الثمن. واعتبرته “فاطمة” مسلسلاً أنصف التاريخ السوري بشكل كامل.
وحسب وجهة نظر “بتول” فإن العمل خرج عن المألوف بطريقة عرض التاريخ، بعيداً عن المعتاد عندما تم تصويره بإطار الحارات. وقدم تلك المرحلة بأبهى حلة وبصورة مؤثرة ستبقى محفورة بذاكرة الناس.
يذكر أن “تاج” من إخراج “سامر البرقاوي”، وتأليف “عمر أبو سعدة”. ومن بطولة “تيم حسن”، “بسام كوسا” و”فايا يونان”.
وبعد عرض الحلقة الأخيرة من “ولاد بديعة” و”تاج” كيف رأيتم النهايات؟