الرئيسيةفن

مروان قنوع.. لم يتسع المسرح لطموحه فانتقل للإذاعة

محمد قنوع يستحضر والده بذكرى رحيله الثالثة: الحياة تعيسة في غيابك

استحضر الفنان “محمد قنوع” ذكرى وفاة والده المخرج “مروان قنوع”، الذي توفي قبل ثلاث سنوات. معرباً عن شوقه الكبير له، قائلاً “لك الرحمة يامن كنت، سبب وجودي في هذه الحياة التعيسة في غيابك”.

سناك سوري – دمشق

ونشر “قنوع” عبر حسابه صورة لوالده الراحل، وأرفقها بعبارات بيّن فيها مدى الفراغ الذي حل بعد رحيله، وكتب: “هلالاً غاب عن عيني وراح. تاركاً في القلب ناراً واستراح، والدي وصديقي وحبيبي مروان قنوع. أغلى من فقدت في حياتي”.

الراحل “قنوع”، لم يغب إلا وتاركاً خلفه إرثاً فنياً مابين الإذاعة والمسرح، فهو من مؤسسي نقابة الفنانين، ولعب دوراً في إنشاء الفرقة المسرحية “دبابيس”. والتي شهد انطلاقتها مع عدد من الفنانين منهم “رفيق سبيعي”، “هاشم قنوع”، “أنور البابا”وغيرهم. قدموا  خلالها عدة مسرحيات أبرزها”بين حانا ومانا” و”العز للرز”.

اقرأ أيضاً: في الإذاعات السورية.. كيف رأى الناس بآذانهم؟

فقد تعددت مشاركات “قنوع” المسرحية، لتكون البداية في عام 1958 عبر مسرحية “صرخة دمشق” المعروضة من قبل “الفرقة العربية للتمثيل والغناء”. وقدم عدة أعمال مثل “لف ودوران” و”شركة الكل” لصالح المسرح الحر.

وإثر ذلك توالت الفرص على “قنوع”، ليقدم مع الراحل “طلحت حمدي” عدة مسرحيات تابعة لفرقة “المسرح الطليعي”، منها. “طرة ولا نقش”، و”ليلة مابتتعوض”.

اقرأ أيضاً:رحيل غسان الجباعي صاحب العديد من الأعمال الأدبية والمسرحية

لم تتسع خشبة المسرح لطموح “قنوع” الأب، ليحلق بموهبته نحو عالم الإذاعة، واشرف على إخراج برنامج “معكم على الهواء”. وعمل بعدها في عدة برامج ذات أهمية ومن أبرزها “آفاق مسرحية”.

حاز الراحل” على عدة تكريمات خلال مسيرته المهنية من أبرزها، “جائزة الإبداع الذهبي” في مهرجان القاهرة العاشر للإذاعة والتلفزيون، عن مسلسل “المرقش الأكبر”.

يذكر أن “قنوع” الأب”، من مواليد مدينة “دمشق” 1946، توفي عام 2020 عن عمر يناهز 74 دون الكشف عن أسباب وفاته حينها.

اقرأ أيضاً:سحبه والده عن خشبة المسرح.. سبيعي بالأصل كان أبو صياح

زر الذهاب إلى الأعلى