سوريون أول يوم رمضان: صيام وغلا.. وبلا كهربا أو نت
صحن الفتوش العائلي ب5000 ليرة .. ماذا سيفطر السوري المعتر؟
سناك سوري – متابعات
احتفل السوريون يوم أمس الجمعة 24 – 4- 2020 بحلول شهر رمضان، وانتشرت المباركات على “السوشل ميديا”، مرفقة بالتمنيات بأيام قادمة أفضل حالاً للسوريين الذين مازالوا يحاربون ارتفاع الاسعار وغلاء المواد التموينية، حتى وصل سعر صحن الفتوش العائلي في رمضان إلى حوالي 5000 ليرة.
الاعلامي “تمام ضاهر” نشر عبر صفحته الشخصية “فيسبوك” متوسط أسعار الخضار والفواكة في أسواق اللاذقية، أظهرت ارتفاع سعر كيلو البندورة إلى 1000 ليرة، و الخيار إلى 800 ليرة، و الخسة إلى 400 ليرة، و البقدونس والنعنع إلى 150 ليرة، والفليفلة الخضراء إلى 400 ليرة، و الفجل إلى 600 ليرة، والبقلة والزعتر الاخضر إلى 200 ليرة، و كتب «بحسبة بسيطة تكلفة طبق الفتوش الرمضاني 5300 ليرة».
معظم منشورات السوريين في اليوم الأول لرمضان انتقدت ارتفاع الاسعار، وتساءلت كيف يمكن للعائلة أن تحتفل برمضان في ظل هذا الارتفاع، وكتب الصحفي “محمد دامور” «نحنا الشعب السوري تحديدا بمين لازم نحس لما منصوم»، أيضا بعض المتابعين دعوا خلال اليوم الأول لشهر رمضان بعدم نشر صور موائد الافطار ومراعاة الأسرة المحتاجة خاصة خلال هذا الشهر، وكتبت “نغم” «كعمل خير برمضان فينا ما نصور سفرة الافطار لأن في المحتاج والمحروم من الأكل رمضان صيام وقيام وليس طعام».
اقرأ أيضاً: استعداداً لرمضان.. أسعار المواد التموينية ترتفع في دير الزور!
السوريون الذين استقبلوا شهر رمضان مع التقنين الكهربائي بعد أن شهدت بعض المناطق تحسنا طفيفا في وضع الكهرباء، لم يفتهم التعبير عن ذلك على فيسبوك، وكتب الناشط “صالح سليمان” «إجا رمضان وراحت الكهرباء حابين يفطرونا الشباب بكل الاوقات»، و علقت “رغد” «أول يوم رمضان تقنين الكهرباء الأسعار بالنار والنت بالأرض».
يذكر أن أسعار الخضار والفواكة واللحوم شهدت ارتفاعا واضحا خلال الفترة الماضية، خاصة مع بدء تطبيق الاجراءات الوقائية للوقاية من فيروس “كورونا”.
اقرأ أيضاً: توقعات بارتفاع الأسعار في رمضان.. والتجار: لقد وصلت لذروتها!