خبير اقتصادي يقدم رؤيته لحل موضوع ارتفاع الأسعار المتوقع في شهر الصيام..
سناك سوري-متابعات
قدّم رئيس قسم الاقتصاد في جامعة “دمشق” “عدنان سليمان” رؤيته حول كيفية لجم الأسعار خلال شهر رمضان، والتي تقع المسؤولية فيها على أداء الحكومة، خصوصاً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
“سليمان”، توقع ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية المستوردة، مثل السكر والأرز وغيرها، بنسبة تصل إلى 30% جراء زيادة الطلب عليها خلال شهر الصيام، وأضاف في تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين، أنه وبالمقابل من المفروض أن تشهد بعض أصناف الخضار والفواكه التي يتزامن موسمها الآن، انخفاضاً في الأسعار، بينما قد يرتفع سعر بعضها جراء التصدير، ومثلها الفروج والبيض اللذان ارتفعت تكاليف إنتاجهما، ويتم تهريبهما ما أدى إلى ارتفاع سعرهما أيضاً.
اقرأ أيضاً: ليلى سمور: الأسعار في سوريا مثل فرنسا (قلبنا كان حاسس)
الأكاديمي رأى أنه على الحكومة أن تتصدى لواقع ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان، من خلال زيادة حصتها في السوق عبر المؤسسة السورية للتجارة، وأضاف: «يجب التركيز على استجرار الخضار والفواكه من المزارع مباشرة إلى صالات المؤسسة من دون وسطاء، وأن تزيد من كمية المواد الأساسية المستوردة كالرز والسكر، والتي تبيعها في صالاتها، بأقل من السوق بحوالي ٤٠ بالمئة، لأنه يتم استيرادها بسعر الصرف الرسمي، أي ٤٣٨ ليرة للدولار، إضافة لضرورة العمل على زيادة منافذ بيع السورية للتجارة خلال شهر رمضان».
توقعات الخبير الاقتصادي بارتفاع أسعار بعض المواد خلال شهر الصيام، تتضارب مع توقعات التجار، إذ قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “حسان عزقول”، إن الأسعار لن ترتفع لكونها قد وصلت إلى ذروتها حالياً، (مين بيراهن؟).
وبينما تتضارب آراء التجار وخبراء الاقتصاد، ينتظر المواطن من الحكومة أن تكون أكثر فاعلية في إجراءاتها لضبط السوق خلال شهر رمضان، خصوصاً أن قدرة احتمال المواطن ربما فاقت ذروتها، مع هذا الارتفاع الكبير جداً في الأسعار، الذي تزامن مع فقدان أسر كثيرة لمصدر دخلها جراء العطلة التي أقرتها الحكومة كتدبير احترازي للوقاية من خطر انتشار فايروس كورونا في البلاد.
اقرأ أيضاً: مسؤول تمويني: الأمطار في الساحل رفعت سعر البندورة!