الرئيسيةفن

ليلى سمور: الأسعار في سوريا مثل فرنسا (قلبنا كان حاسس)

“ليلى سمور”: النافذة الواحدة في “دمشق” تمنح الخدمة بربع ساعة والدائرة الحكومية في فرنسا تمنحها بعد شهر!

سناك سوري – متابعات

«الأسعار مرتفعة في فرنسا، لكن لا يمكن مقارتنها بسوريا»، مفاجأة من العيار الثقيل، فجرتها الفنانة “ليلى سمور”، التي عادت مؤخراً إلى “سوريا”، بعد غياب 3 سنوات أمضتها في “فرنسا”.

“سمور” وعبر برنامج “المختار” الذي تبثه إذاعة “المدينة إف إم”، أكدت أنها تفاجئت بارتفاع الأسعار في البلاد، وأضافت: «حتى أن الأسعار هنا قريبة جداً من الأسعار في فرنسا، كالخضار والفواكه التي وجدتها مرتفعة جداً».

الفنانة ليلى سمور

الفنانة السورية، أوضحت الأمر حيث أن الرواتب في “فرنسا” مرتفعة، تحقق الاستقرار المادي للفرد خلال الشهر، مثل آجار المنزل، والمواصلات والطعام، «أما في سوريا فالرواتب لا تتناسب مع الأسعار».

اقرأ أيضاً: هل ظلمهن الفن .. “فيلدا سمور” غُيّبَت.. و”ليلى” هاجَرت

بالمقابل، تقول “سمور” إن «المعاملات الحكومية في سوريا أسهل بكثير من فرنسا»، و تضيف: «الحصول على ورقة واحدة من دائرة حكومية في فرنسا تحتاج شهر كامل، بينما حصلت على ثلاث أوراق بأقل من ربع ساعة، من مركز “النافذة الواحدة” بدمشق. وعندما تتأخر عن الموعد في فرنسا يلغونه فوراً».(سمايل مدهوش).

“سمور” لم تنسّ الحديث عن فروقات العادات بين الشعبين الفرنسي والسوري، فقالت: «نحن شعب كريم و معطاء، أما في فرنسا كل شيء محسوب على “البكلة”، حتى فنجان القهوة لا يسألوك إذا توّد أن تشربه، أما إذا كان وقت للعمل لا مكان للضيافة أبداً»، وأكملت: «طبعاً ليس الجميع لكن معظمهم، الكرم والعلاقات الاجتماعية يفتقدونها كثيراً».

«بعد عودتي فوجئت فعلاً  بتغيّر الكثير من الأمور، سافرت من سوريا إلى فرنسا وعدت من فرنسا إلى فرنسا»، هذا ماقالته “سمور” تعبيراً  عن تغيّر لحظته في عادات المجتمع السوري، خاصة مشكلة ارتفاع الأسعار، وابتعاد الناس عن بعضها.

“سمور” لم تكن تريد السفر إلى أوروبا، وفق حديثها، مضيفة: «كنت أحب حياتي هنا، بيتي وعملي وتاريخي وأصدقائي، رغم الحرب كنت أفضّل البقاء في سوريا، لكن وصلتني “الفيزا” أكثر من مرة، سافر ابني ولحقته»، وعندما وصلت قلت في نفسي إلى متى سأصبر على الحياة هنا ثلاثة أشهر مثلاً؟ كنت أريد أن أعيش التجربة، لكن الآن عدت و أبحث عن منزل للآجار في دمشق، من الممكن أن أزور باريس بين وقت وآخر».

يذكر أن غالبية المسؤولين السوريين، يقولون إن أسعار المواد والخدمات في “سوريا”، أرخص من باقي دول الجوار، إلا أن أحداً منهم لم يجرِ هذه المقارنة بالاستناد إلى رواتب دول الجوار.

اقرأ أيضاً: التموين: الأسعار عالمية والراتب محلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى