بنطلون الـ140 ألف عامل كورسات لغة وخريج السوربون قولكم؟
سناك سوري-دمشق
«هذا بيجي فاضي ولا مليان»، التعليق الأكثر تداولاً على صورة بنطلون الجينز الذي يباع في “دمشق”، بمبلغ 140 ألف ليرة سورية فقط لا غير، وفق ما توضحه صورة تناقلها ناشطون على نطاق واسع أمس السبت، بينما تساءل آخرون: «هالبنطلون عامل كورسات لغة وتنمية بشرية وخريج السوربون يعني؟».
صورة التسعيرة، توضح رقم البيان الجمركي ما يدفع للتساؤل إن كان المقصود بها القماش أم البنطلون نفسه، علماً أن استيراد الألبسة متوقف حالياً، وفي حال كان مقصود القماش يتساءل مواطن من ذوي الدخل المحدود الذي يحتاج توفير راتبه أكثر من 3 أشهر لشراء البنطلون إياه، ما جدوى استيراد هذا النوع من الأقمشة باهظ الثمن في ظل وصول المواطن لدرجة العجز عن شراء نصف كيلو لحمة شهرياً؟.
اقرأ أيضاً: صناعي: أسعار الألبسة ترتفع 25%.. التجار يريدون تعويض خسائر العطلة!
آخرون تساءلوا عن عدد الأشخاص الذين يستطيعون شراء مثل هذا البنطلون دون أن يكترثوا لثمنه.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعبر فيها سوريون عن استغرابهم لوجود مثل هذه النوعيات من الألبسة المرتفعة السعر، إذ سبق وتداولوا صورة لشورت صيفي منزلي يبلغ ثمنه 28400 ليرة سورية، وسط ارتفاع كبير يشهده سوق الألبسة حالياً.
اقرأ أيضاً: شورت قطني بـ28400 ليرة.. بالشام ولا بسويسرا؟