بالتزامن مع شهر الصيام.. المواطن يفقد زيته وشايه المدعومان!
لماذا تم حذف مادتي الشاي والزيت من قائمة المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية؟
سناك سوري-دمشق
بينما كانوا ينتظرون إضافة المزيد من المواد المدعومة على البطاقة الذكية بالتزامن مع شهر رمضان ووعود المسؤولين السابقة، تفاجئ مواطنون من حذف مادتي الزيت والشاي من قائمة المواد المدعومة رغم عدم وجود أي تصريح من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يفيد بحذف هاتين المادتين، أو ذكر أسباب إقصائهما من الخدمات المدعومة.
“إبراهيم” مواطن سوري، أجرى كشفاً على رصيده من المواد المدعومة مع بداية شهر أيار الجاري، واستغرب حذف المادتين، يضيف لـ”سناك سوري”: «اعتقدت بداية أن هناك خطأ بالبرمجة، فطلبت من أصدقائي تشييك حساباتهم وكانت النتيجة واحدة، لا زيت ولا شاي».
اقرأ أيضاً: مواطنون فشلوا بالحصول على مخصصاتهم.. مسؤول: البطاقة بمرحلة التجريب
وإن كان حذف الزيت قد يكون عائدا إلى عطل في المعمل الذي تتعاقد معه التجارة الداخلية لتأمين المادة، وفق تصريحات سابقة لمدير المؤسسة السورية للتجارة “أحمد نجم“، فلماذا تم حذف مادة الشاي، رغم تأكيدات الوزير “عماد النداف” أن الكميات من المواد المدعومة كثيرة وتكفي لأشهر، في وقت يقول مواطنون إن منتجي الشاي في البلاد احتجوا على تراجع عمليات البيع بعد إضافة هذه المادة لمواد الدعم، إذ أن الكمية المخصصة والبالغة كيلو شاي كافية لغالبية الأسر بخلاف مادتي السكر والأرز.
صحفي حضر المؤتمر الصحفي المغلق الذي عقده “النداف” شهر نيسان الفائت قال لـ”سناك سوري” مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن النداف لفت خلال المؤتمر إلى أن المواد ستحذف من البطاقة الذكية حين لا تكون متوفرة، وتضاف فور توفرها، فلماذا لم تصدر الوزارة بياناً توضح فيه الأمر عوضاً عن مفاجأة المواطنين بهذه الطريقة؟.
يذكر أن خدمات المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية بدأت مطلع شهر شباط الفائت بمواد الأرز والسكر والشاي، ثم أضيف إليها خلال شهر آذار زيت دوار الشمس، إلا أن المواطنين لم يحصلوا على الزيت سوى لشهر واحد، قبل أن يتوقف المعمل نتيجة العطل.
اقرأ أيضاً: سوريون: تمخضت الحكومة فأنجبت كيلو سكر و200 غرام شاي