الرئيسيةتقارير

الزيت النباتي.. احتكار ووعود وتضارب تصريحات والمواطن بدو زيت وبلاها الحقيقة!

الوزير عمرو سالم: أسواق سوريا الخير لن تفرغ

عادت أزمة الزيت النباتي مجدداً إلى الأسواق السورية، حيث سجلت غالبية المحافظات فقداناً للمادة، وفي حال وجدت فقد وصل سعر الليتر إلى 13 ألف ليرة سورية، وهذا سعر يوم الخميس الفائت، في حين تشهد المادة ارتفاعاً متصاعداً في سعرها.

سناك سوري-دمشق

مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “تمام عقدة” قال في تصريحات نقلها موقع الاقتصادي الأسبوع الفائت، إن سعر ليتر الزيت النباتي لم يرتفع، وتسعيرته الرسمية تتراوح بين 7500 إلى 8500 ليرة، مؤكداً أن أي تاجر يبيع بسعر أعلى فهو مخالف.

وأضاف أن هناك توريدات إلا أنها تخضع لصعوبات بالنقل والوصول إلى الميناء، كون الأمر شأن عالمي، يخضع لصعوبات الحصار والعقوبات.

إلا أن تصريحات مدير عام السورية للتجارة، “زياد هزاع” تتضارب إلى حد ما مع تصريحات “العقدة”، حيث قال “هزاع” في الـ19 من شباط الفائت، إن التوريدات ستتوافر خلال مدة 15 يوماً، أي يفترض بها التواجد اليوم السبت وفق المدة التي حددها، ثم عاد “هزاع” ليقول الخميس الفائت إنه سيتم طرح الزيت بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد لاستيراد الزيت، مضيفاً أن سعر مبيعه لم يتضح بعد لكنه سيكون أقل من سعر السوق الذي وصل إلى 13 ألف ليرة لليتر.

اقرأ أيضاً: مدير السورية للتجارة: كميات الزيت شحيحة ولا تلبي المواطنين

في التصريحين السابقين، هناك مسؤول يؤكد أن سعر الزيت النباتي لم يتغير ومايزال عند حدود 8500 ليرة، ومسؤول آخر يؤكد أن سعر الزيت وصل إلى 13 ألف ليرة، وللمصادفة فإن كلا المسؤولين يتبعان لوزارة مهمتها فرض رقابة صارمة على الأسواق، وهو ما يدفع للتساؤل إن كانت الوزارة تعلم الواقع، فأين هي رقابتها وماذا ستفعل؟.

ربما أجاب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم” على ذلك السؤال، في منشوره صباح اليوم السبت، حيث أعلن ضخ كميات وصفها بالجيدة من زيت دوار الشمس في الأسواق، وقال إن الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجيا خلال الأسبوعين الجاري والقادم، وأضاف: «السوريّة للتجارة ستؤمّن كميّة ٢٥ ألف طن من زيت دوار الشمس بأسعار ممتازة خلال شهر رمضان وبعده»، وأكد أن «أسواق سوريا الخير لن تفرغ».

ضخ كميات كافية من الزيت النباتي الذي كان من المفترض أن توريداته جاهزة من اليوم السبت، في صالات السورية للتجارة أمر من شأنه كسر عملية احتكار الزيت التي يقوم بها بعض التجار حالياً، طبعا هذا موضوع يجب أن يتم بالتوازي مع تشديد الرقابة على المحتكرين الذين لا يبدو أنهم يرتدعون رغم “عقوبات التجارة الداخلية”.

اقرأ أيضاً: هزاع: سعر ليتر الزيت بالسوق 13 ألف ليرة وسنبيعه أخفض

زر الذهاب إلى الأعلى