قال القيادي في الفصائل المدعومة تركياً، “حسن الدغيم”، إن مناطق سيطرتهم تعيش استقراراً اقتصادياً، وتخرج أفواجا من المعاهد التعليمية، (يمكن قصدوا أبو عمشة).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الدغيم” خلال حلقة الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية، أن مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، تضم «حكومة وجيش وقضاء ولجان رد حقوق للمواطنين، ولا يمكن اعتماد الإشاعات الحاقدة لبعض البعيدين عن سوريا»، (إشاعات الانتهاكات مُغرضة يعني؟).
واعتبر أن مناطق سيطرة المعارضة المدعومة تركياً «ضربت خير الأمثلة في التلاحم بين أبناء شعبها، وتلك المناطق توفر جميع الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم».
“الدغيم” قال إن الفصائل المدعومة من “تركيا”، تداهم معامل المخدرات، وتقاوم شبكات التجسس وتحاصر السيارات المفخخة، وهو ما يجعل تلك المناطق آمنة «يقصدها السوريون ويقاتلون فيها بدون فرض التجنيد بل حبا بالوطن»، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: أبو عمشة يدرس الحقوق بعد أن تم منحه شهادة بكالوريا “ثورية”
أما الضيف الآخر في الحلقة، العميد “أحمد رحال”، فقال إن حكومة الائتلاف المعارض لم تضمن الاستقرار في مناطق سيطرتها، وأضاف أن الفصائل المدعومة تركياً «تفرض الضرائب على كل المنتجات السورية، كما تحوي تلك المناطق على 8 معامل للمخدرات يرعاها أعضاء في الفصائل».
يذكر أن مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركيا، تعاني من انفلات أمني كبير، بالإضافة للكثير من ممارسة الانتهاكات بحق الأهالي خصوصا في “عفرين” السورية، ومؤخراً شهدت تلك المناطق تدهوراً اقتصادياً كبيراً بسبب اعتمادها على التداول بالليرة التركية التي شهدت تراجعاً كبيراً، ما أدى لعودة التعامل بالليرة السورية.
اقرأ أيضاً: مواطنون يعودون للتعامل بالليرة السورية عوضاً عن التركية
